دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون ، إلى عدم توقع “معجزة” أو “نقطة تحول” في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية التي تنطلق الإثنين في جنيف.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيدرسون الجمعة، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، حول الجولة الثالثة من مباحثات اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا.

وأكد بيدرسون أن مباحثات اللجنة الدستورية “عملية طويلة وشاقة”، مشددا على أن مفاوضات اللجنة لن تشكل حلا لإنهاء الحرب السورية.

واستدرك أنه فيما إذا تم التعامل مع مفاوضات اللجنة بشكل صحيح، فقد يفتح ذلك الباب أمام عملية سياسية أوسع ويساعد ببناء الثقة.

وأعرب بيدرسون عن ثقته بنجاح الطرفين- المعارضة والحكومة السورية- عبر ممثليهما في المفاوضات.
وأوضح أنه تم تحضير اللقاءات بين الأطراف، مبديًا عدم اعتراضه على عقد لقاءات ثنائية في حال طلب الجانبان ذلك.

وقال إن هدفه الأساسي هو بناء الثقة بين الأطراف، وأنه على تواصل مستمر مع الطرفين المعارضة والحكومة السورية.

وتضطلع اللجنة بمهمة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا مقسمين بالتساوي بين المعارضة والحكومة السورية ومنظمات المجتمع المدني.

وسيكون هذا أول اجتماع للجنة الدستورية منذ انعقادها الأخير في جنيف من 25 – 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، إذ لم يتمكن المشاركون من الاتفاق على جدول أعمال للاجتماع.

ويترأس وفد المعارضة، الرئيس الأسبق لائتلاف قوى المعارضة هادي البحرة، وعن الحكومة السورية الحقوقي أحمد الكزبري.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات