ذكرت تقارير أن قرصاناً الكترونياً سرق 25 مليون دولار من العملات الرقمية، ثم أعادها بعد يومين.

وتظهر السجلات أن المبلغ سحب من عملات رقمية مختلفة من موقع مالي في الصين يسمى “دي فورس”.

وسحب القرصان 10 ملايين دولار من موقع إيثيريوم المالي المستقل، بينما سحب ما قيمته 10 ملايين دولار أخرى من موقع آخر من عملات رقمية مرتبطة بالدولار، و4ملايين من عملات أخرى.

وقد أعيد المبلغ كله، وإن كان في خليط من العملات الرقمية المختلفة.

ويسمح موقع “دي فورس” لمستخدمي خدماته على الإنترنت بإجراء صفقات مالية مع بعضهم بعضا في عملات رقمية.

وكتب مؤسس الموقع، مينداو يانغ، في مدونة له بعد حدوث الهجوم الأحد: “حاول القراصنة الاتصال بنا، وأردنا مناقشة المسألة معهم”.

وأضاف: “لم يلحق الهجوم الضرر بعملائنا وزبائننا، وشريكي، ولكنه أضرني أنا أيضا شخصيا. فقد سرقت بعض أموالي في الهجوم”.

ووعد يانغ بإبلاغ الناس بالمزيد من المعلومات في وقت لاحق. واتصلت بي بي سي بالموقع طلبا للتعليق على ما حدث.

وفي مدونة تقنية عن الهجوم، شرحت شركة بيكشيلد الأمنية كيف تمكن المهاجم من سحب العملات الرقمية، عن طريق خداع نظام “دي فورس” الإلكتروني.

وقد تمكن المهاجم في الأساس من سحب العملات بواسطة خداع النظام بأن المبلغ وضع وديعة، بينما كان في الحقيقة قد سُحب