اعتقل الأمن التركي، لاجئاً سورياً، كان بحوزته كتاب أثري مكتوب عليه باللغة العبرية على جلد غزال، في ولاية بورصة شمال غربي تركيا.
وبحسب صحيفة “حريت” التركية، فإن العملية حصلت في منطقة إنغول في ولاية بورصة شمال غربي تركيا، حيث تم اعتقال اللاجئ السوري “ف، ن”، بعد أن وجد كتاب أثري بحوزته.
وتمكنت فرقة مكافحة التهريب التابعة للأمن التركي من الإيقاع بالشاب بعد اتصال أحد عناصر الشرطة التركية به، وإيهامه أنه تاجر ويريد أن يرى تلك القطعة الأثرية.
وتم تحويل الشاب إلى إحدى سجون الولاية بانتظار محاكمته، بينما تم إرسال الكتاب الأثري إلى مديرية الثقافة والسياحة في بورصة بغية فحصه.
ويعتقد أن القطعة الأثرية التي يصل سعرها إلى 2.5 مليون دولار، هي أحد الكنوز الأثرية التي تم نهبها من جوبر في دمشق وتهريبها إلى تركيا، إبان سيطرة الفصائل الإرهابية عليها.
وعلى مدار أكثر من سنة ونصف من الاحتلال التركي تعرّض أكثر من 92 موقعاً أثرياً في سوريا للنهب والسرقة، بغية تهريب الآثار إلى تركيا.
وكانت صور ومقاطع فيديو سابقة، أظهرت قيام فصائل مسلحة باستخدام الجرافات في التنقيب عند تل جندريس الأثري، وكذلك في تل سلور قرب الحدود مع لواء اسكندرون المحتل.
كما تم التنقيب سابقا في كهف دوداري الأثري الذي عُثر فيه على عظام إنسان “النياندرتال”، ومعبد عين دارة ومدرج النبي الهوري وكنيسة مارمارون في قرية براد، والكثير من التلال الأثرية الأخرى، التي حول البعض منها إلى قواعد عسكرية للاحتلال التركي بعد جرفها بشكل كامل باستخدام الجرافات.
الجدير بالذكر أنه في تشرين الثاني من عام 2019، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر المدعو “محمد أسعد علوش” إلى جانب قطع أثرية ولوحات فسيفسائية ضمن موقع النبي – هوري الأثري التابع لناحية شرا في مدينة عفرين المحتلة، كان نقّبَ عنها بهدف تهريبها إلى تركيا.
سيريا ديلي نيوز
2020-01-28 21:19:49