تشارك 15 شركة إماراتية في معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 وتتوزع في الجناح العاشر على مساحة 500 متر مربع.

ويضم الجناح الإماراتي عروضاً وأقساما لشركات في مجالات متنوعة منها العقاري والتجاري والسياحي والاستثماري إضافة إلى غرف التجارة في أبو ظبي ودبي والفجيرة ورأس الخيمة.

فاروق قصاصة أحد العارضين من شركة ايسرغوريل للاستثمار أكد في تصريح لـ “سانا” أن الشركات الإماراتية جاءت للمشاركة عبر وفد يضم رجال أعمال وعارضين بهدف توقيع الاتفاقيات والصفقات وفتح فرص استثمارية وتجارية بين السوق السورية والغماراتية، لافتاً إلى أنه يجري العمل على دراسة السوق السورية.

وأشار قصاصة إلى عراقة معرض دمشق الدولي وأهميته الاقتصادية كمنصة للتسويق والعرض وعقد الصفقات والاتفاقات.

كما تشارك 14 شركة عمانية ضمن جناح غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان في المعرض تعرض مجموعة متنوعة من المنتجات التي تشتهر بها السلطنة معظمها تشارك للمرة الأولى بالمعرض.

وأكد عدد من ممثلي الشركات العمانية في تصريح ل “سانا” أهمية مشاركتهم للتعريف بمنتجات شركاتهم ولا سيما المختصة بتصنيع مواد البناء والطاقة حيث تتطلع هذه الشركات لفرص واعدة للتواجد في السوق السورية بمرحلة إعادة الإعمار فضلاً عن وجود شركات أخرى مختصة بإنتاج الموادالغذائية.

واعتبر مدير تطوير الأعمال في شركة فولتامب للطاقة عيسى المسكري أن “المشاركة بمعرض دمشق الدولي على درجة عالية من الأهمية للتعريف بالشركة التي تختص بتصنيع مجموعة متنوعة من محولات الطاقة والتوزيع مشيراً إلى رغبة الشركة بالمشاركة في إعادة إعمار سورية ولا سيما أن المشاريع المتعلقة بالكهرباء مشاريع مهمة في هذه المرحلة لسورية بعد انتصارها على الإرهاب لذلك يمكن أن تجد الشركة فرصاً واعدة في السوق السورية بهذا المجال” .

وبرضى وتفاؤل كبير بين حسين الموسوي ممثل شركة مسقط لصناعة الحديد أنه منذ اليوم الأول نجحت الشركة بالتعريف بمنتجات مصانعها الأربعة المختصة بصناعة الرخام وصهر الحديد وسحب حديد البناء وصناعة البلاستيك ما يبشر بنتائج إيجابية لافتاً إلى الأجواء المميزة لمعرض دمشق الدولي من تنظيم وتنوع واسع.

وبين محمد أحمد جعبوب من الشركة العمانية للزيوت النباتية ومشتقاتها أهمية مشاركتهم في المعرض لجهة التعريف بمنتجات الشركة والترويج لها وإيجاد فرص لتسويقها في السوق السورية واصفاً المعرض بأنه من الأسواق الكبيرة في الوطن العربي مشيراً إلى أنها المشاركة الأولى للشركة في المعرض الذي يجمع عدداً كبيراً من الشركات من مختلف الدول.

ولفت جعبوب إلى أن الشركة تسعى من خلال مشاركتها بالمعرض إلى إعادة شراكتها مع التجار السوريين ومعرض دمشق الدولي من أنسب الفرص لتحقيق ذلك.

ويتطلع حمود العامري صاحب مؤسسة الدكان للعسل العماني عبر مشاركته بمعرض دمشق الدولي إلى فرص واسعة لإيصال منتجات المؤسسة من عسل شجرة السمر الصحراوية الذي تشتهر به السلطنة ومادة اللبان الطبيعي المستخرج من لحاء الأشجار ويستخدم على شكل بخور طبيعي إلى السوق السورية موضحاً أن المعرض فرصة للبحث عن وكلاء في سورية ودول أخرى مع إمكانية البيع المباشر لزوار المعرض.

وتشهد دورة هذا العام لمعرض دمشق تميزاً ملحوظاً من حيث المشاركات العربية والأجنبية حيث بلغت المساحات المحجوزة 100 الف متر مربع.