قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن الاقتصاد الأمريكي قوي لكن من المحتمل أن يواجه رياحا معاكسة في العام القادم.

وأضاف في جلسة نقاشية بولاية دالاس الأمريكية، أنهم في بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يفكروا إلى أي مدى يجب أن تتم زيادة معدل الفائدة إلى جانب وتيرة القيام ذلك.

وتابع أن الهدف في النهاية هو تمديد التعافي والتوسع، والإبقاء على معدل البطالة منخفضا لإبقاء معدل التضخم متراجعا، “نعرف أننا حينما نصنع السياسة فإننا نفكر بشأن تلك الأشياء ونقوم باستخدام نوع من المنطق في تحديد الشكل الذي يجب أن يكونوا عليه”.

وأكد باول على ثقته بأن الاقتصاد الأمريكي يمكنه أن يحقق مزيد من النمو بشكل أسرع، “نحن ملتزمون بخدمة الشعب في مجتمع غير حزبي وبطريقة مهنية وبطريق توصل ما نفعله وما يجب أن نقوم به بنفس الوضوح قدر الإمكان”.

وفيما يتعلق بأداء سوق الأسهم خاصة بعد الحركة التصحيحية في أكتوبر الماضي، وأدائها المتذبذب في الوقت الحالي، فصرح باول أن “تحركات أسعار الأسهم تعد عامل واحد فقط من عوامل كثيرة يتخذها الفيدرالي في الحسبان”.

وفي سياق منفصل، أوضح باول على أن قراره بعقد مؤتمر صحفي يعقب كل اجتماع للبنك من الاجتماعات الـ8 المقررة في العام المقبل، سيساعد في يقظة السياسة ويبعد الأسواق عن فكرة أن الفيدرالي يمتلك فقط إمكانية تغيير السياسة النقدية 4 مرات في العام.