قال مدير مركز الإعلام وحرية التعبير “مازن درويش” إن مذكرة توقيف دولية صدرت بحق اللواء “جميل حسن” مدير إدارة المخابرات الجوية في سوريا.

وذكر المعارض السوري أن المذكرة جرى تعميمها على الأنتربول الدولي من قبل المدعي العام في “ألمانيا”، وذلك لـ «الاشتباه بمسؤوليته عن جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب ارتكبت في “سوريا” منذ العام 2011».

وأضاف “درويش” إن هذا الإجراء هو «أول النتائج العملية للدعاوى التي تم رفعها والكثير الكثير آت».

وسبق أن قال المعارض السوري أن محاكم “النمسا” استقبلت دعاوى ضد 24 مسؤولاً من كبار الضباط والمخابرات العسكرية والجوية السورية، كاشفاً أن تلك الدعاوى تم رفعها من قبل منظمات حقوقية سورية معارضة بالإضافة إلى 16 شخصاً آخر قال “درويش” أنهم ضحايا مقيمون في “النمسا” وبينهم شخص يحمل الجنسية النمساوية.

وسبق تلك الخطة بأقل من 24 ساعة إعلان الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصولها على توكيلات من بعض أهالي الغوطة لرفع دعاوى دولية ضد “جيش الإسلام” وباقي فصائل المعارضة التي كانت تسيطرة على الغوطة الشرقية.