ما تمت إشارته منذ أكثر من شهر تقريباً حول محطة المحروقات التابعة لفرع محروقات السويداء ولاسيما فيما يخص تدني غزارة المضخات، الأمر الذي انعكس سلباً على كمية البنزين المعبأة للسيارات، إضافة لتوقف كافة المضخات عن العمل وانتهى إلى ضبط تمويني من قبل لجنة مراقبة الفعاليات وضبط الأسواق ومتابعة محطات الوقود في مدينة السويداء والمشكّلة بقرار من محافظ السويداء بعد أن تبين أن هناك نقصاً بالكيل إضافة لعدم وجود الترصيص.
كل ذلك لم يخفه على الإطلاق التقرير الفني المصدر بتاريخ 5/8/2017 من قبل فرع محروقات السويداء والذي جاء فيه أنه بالفعل وأثناء عمل المحطة تبين أنه يوجد انخفاض بغزارة الضخ، عدا عن ذلك فقد توقفت بعدها كل المضخات عن العمل.
واشار  التقرير انه  تمت مخاطبة الشركات المنفذة وهي الشركة العامة للبناء لكون المشروع مازال في فترة الضمان وتاليا ًإعلامها بهذا الخلل ليضيف التقرير بالفعل وبعد مخاطبة الشركة المنفذة ومديرية المشروعات بوزارة النفط حضر مندوب من الشركة المنفذة ومندوب من مديرية المشروعات بالوزارة للوقوف على هذا الخلل والعطل الفني ليصار إلى إصلاحه.
وأشار التقرير حسب موقع سينسيريا  إلى أنه بعد إجراء العديد من التجارب على عمل المحطة تبين فعلاً أنه هناك عطلاً في عمل المضخات، حيث قام فرع المحروقات بمخاطبة مديرية المشروعات بوزارة النفط تعلمها بالنتائج، إذ وجهت المديرية بضرورة متابعة إصلاح هذا العطل مع الشركة المنفذة، وعملاً بتوجيهات المديرية تمت مخاطبة الشركة العامة للبناء- فرع المنطقة الجنوبية بضرورة إصلاح العطل والتي بدورها قررت وبعد إجراء الكشف الفني على المحطة تغيير المضخات واستبدالها، إضافة لإجراء صيانة للمحطة بالكامل بهدف الوصول إلى الغزارة المحددة، أما فيما يخص الترصيص والذي أثارته اللجنة التموينية فقد أشار التقرير المقدم من الشركة المشرفة على عمل المضخات والمؤرخ بتاريخ 10/8/2017 إلى أن دورية التموين المكلفة بإجراء معايرة للمضخات هي من وضع هذا الترصيص، مع العلم أن الترصيص بمكانه الحالي خطأ، بدوره المهندس خالد طيفور مدير فرع محروقات السويداء قال: فعلاً توقف العمل بمحطة المحروقات مدة ستة أيام بسبب وجود عطل فني وقد تم إعلام لجنة المحروقات بالمحافظة ومديرية التجارة الداخلية ومديرية المشروعات بالوزارة بذلك، مشيراً إلى أن هذا العطل لا علاقة للفرع به ولاسيما أن المحطة في فترة الضمان والاستلام الأولي، مع العلم أنه تمت مخاطبة المعنيين بالموضوع لمعالجة هذا العطل.