ركز المشاركون في ورشة عمل موجهة للصحفيين العاملين في المكاتب الصحفية بالمؤسسات الحكومية نظمتها مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام على دور المكاتب في تسهيل حصول الصحفي على المعلومة المطلوبة وذلك في معهد الإعداد الإعلامي بدمشق.
وأكد المشاركون أهمية التركيز على الإعلام الاستقصائي والإلكتروني لما لهما من دور في تحقيق الانتشار والوصول إلى المتلقي داعين إلى دعم المكاتب الصحفية بحاجاتها الإعلامية من المحررين وتحديد المصطلحات في بيانات الوزارات وخاصة السياسية منها.
وخلال ورشة العمل بين وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أهمية المكاتب الصحفية في المؤسسات الحكومية لدورها المهم وصلتها مع المؤسسات الإعلامية على تنوعها مبينا ان الورشة تأتي في إطار توحيد الجهود للوصول إلى الغاية المرجوة من عمل المكاتب الصحفية وزيادة المهارات الموجودة لدى إعلامييها.
وأشار الوزير ترجمان إلى أن خطة الوزارة الطموحة لتفعيل عمل المكاتب الصحفية تأتي من منطلق أهمية التدريب المستمر والتركيز على الاستثمار البشري فيها للارتقاء بعملها بما يعود بالفائدة على العمل الإعلامي عموما.
ولفت وزير الإعلام إلى الاهتمام الحكومي الخاص بدعم المكاتب الصحفية وتفعيل دورها إضافة إلى تذليل الصعوبات أمام المكاتب الصحفية ووضع خطة عمل منطقية وواقعية تصب في المصلحة العامة مبينا ان المكاتب الصحفية يجب أن تكون بوابة يمر منها الصحفي إلى المؤسسة ويتواصل معها ويحصل على المعلومات المطلوبة.
وأكد الوزير ترجمان ان ضعف أداء وغياب نشاط المكتب الصحفي سيؤدي إلى غياب وعدم إظهار دور المؤسسة في وسائل الإعلام مشددا على ضرورة “توحيد الجهود للتغلب على العوائق وتأدية العمل الإعلامي بدقة ولا سيما ان مهمة المكاتب الصحفية ليست فقط الإبلاغ عن الفعالية أو النشاط الذي تقوم به المؤسسة”.
وذكر الوزير ترجمان.. “ان منتجات هذه الدورة ستتم مناقشتها في مجلس الوزراء ونقل احتياجات المكاتب الصحفية من كوادر وغيرها” مؤكدا ان المعركة تبقى إعلامية وجزءا منها يتركز على إظهار قوة الدولة السورية وصمود مؤسساتها رغم ضعف الإمكانيات نتيجة الاستهداف المتكرر للبنى التحتية من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة”.
وفيما يتعلق بالإعلام الإلكتروني والحديث عن الإعلام ونشاط المؤسسات والوزارات في مواقع التواصل الاجتماعي قال الوزير ترجمان.. ان الوزارة “تحضر لمؤتمر سيكون محوره مواقع التواصل الاجتماعي”.
بدوره الأستاذ في كلية الإعلام الدكتور عربي مصري تحدث حول عمل المكاتب الصحفية كاليد اليمنى للإدارة مؤكدا أن صورة أي مؤسسة مهما كانت نشيطة إذا لم تصل إلى الإعلام تبقى بحق مواطنيها وحتى إداراتها العليا مقصرة في عملها لافتا إلى ان العمل بالمكتب الصحفي يتطلب إتقان الأنواع الصحفية وتعددا بالمهارات الصحفية لإيصال صورة ناجحة عن المؤسسة.
وتسلط الورشة الضوء على محاور دور المكاتب الصحفية كوسيط بين الجمهور والجهات الرسمية وكيفية إعداد البيان الصحفي ورد المكتب الصحفي في حال نقد الوزارة إلى جانب دور العلاقات العامة للمؤسسة أو الوزارة وكيفية تحسين صورتها وإعداد اللقاءات الصحفية وإقامة الأنشطة الداخلية للوزارة.
سيريا ديلي نيوز
2017-05-15 21:01:46