بدعوة من رئيس المركز الثقافي الإسلامي الدكتور عمر مسيكة، وأعضاء مجلس الأمناء ألقى الاستاذ معتصم محمصاني عضو مجلس الإدارة المدير العام لبنك البركة، بيروت، محاضرة بعنوان: "الصيرفة الإسلامية تحديات الواقع وآفاق المستقبل" وذلك في فندق لانكستر بلازا، بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان ممثلاً بالدكتور غالب محمصاني، الرئيس سعد الحريري ممثلاً بالحاج عدنان فاكهاني، الرئيس تمام سلام ممثلا بالدكتور أمين فرشوخ، والرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالأستاذ عبد الفتاح خطاب، ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ خلدون عريمط، شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ممثلاً بالأستاذ مروان الزهيري، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون، ممثلاً بالعميد الركن البحري نقولا جبرائيل، اللواء طوني صليبا ممثلاً بالنقيب أحمد نصار، والوزير اشرف ريفي ممثلاً بالأستاذ خالد علوان، اللواء ابراهيم بصبوص، الوزير عادل القرطاس، والدكتور سمير جعجع ممثلاً بالأستاذ رامي نحاس، والقاضي سعيد ميرزا، وأمين عام المحامين العرب السابق الاستاذ عمر زين، ومدير مكتب جامعة بيروت العربية الاستاذ نبيل خليفة، ولفيف من رجال الاعمال والقضاة والسفراء وهيئات المجتمع الثقافي والمدني والاقتصادي، والصحافي، وزبائن المصرف.
قدم للمحاضرة القاضي الشيخ يحيى الرافعي عضو الهيئة الإدارية للمركز، استهل الأستاذ معتصم محمصاني محاضرته بشكر للقيّمين على المركز الثقافي الإسلامي برئاسة الدكتور عمر مسيكة، وأعضاء الهيئة الإدارية، لإتاحتهم الفرصة له للحديث عن الصيرفة الإسلامية وإبراز دورها التنموي والريادي على المستوى المحلي والدولي.
ثم تطرق الى واقع الصيرفة الإسلامية وحجم الاقبال المحلي والعالمي عليها حيث تميزت هذه المصارف بمعدل نمو مرتفع بالمقارنة مع نظيراتها من المصارف التقليدية، ثم أعطى نبذة مختصرة عن نشأة تلك المصارف وتطورها الزمني إضافة الى تطور منتجاتها.
وبعدها تناول بالحديث الجهات الرقابية التي ترعى وتنظم قطاع الصيرفة الإسلامية على المستوى العالمي،
وكانت مناسبة للقيام بمقارنة بين الصيرفة الإسلامية والتقليدية وجهاً لوجه مع إبراز أهم الخصائص التي تميز المصارف الإسلامية.
ومن ثم استعرض المحاضر أهم التحديات التي تواجه الصيرفة الإسلامية إن على مستوى التشريعات أو الموارد البشرية، وإدارة السيولة وغيرها من التحديات، مستفيضاً بشرح تلك التحديات وكيفية إيجاد الحلول لها والقدرة على تجاوزها.
وفي الختام أضاء الأستاذ محمصاني على آفاق مستقبل الصيرفة الإسلامية والتي تمحورت حول مجموعة من النقاط أبرزها : حجم النمو المتوقع لقطاع الصيرفة الإسلامية وما ينتظرها من مستقبل واعد، ثم عرج على أبرز النقاط التي يجب أن يتركز عليها عمل واهتمام المصارف الإسلامية لتحقيق النمو المنشود وهي المسؤولية الاجتماعية، الاهتمام بالعلاقة بالزبائن مع العناية بوسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على التكنولوجيا الرقمية وما لها من آثار أكيدة على استقطاب عملاء جدد.
tي ختام المحاضرة قدم رئيس المركز والأعضاء درع الثقافة عربون تقدير واحترام للأستاذ معتصم محمصاني.
سيريا ديلي نيوز
2017-05-10 20:09:23