أكد "جوزيف جوزيف" أمين سر "اتحاد حرفيي دمشق" أن هناك محاولات يقوم بها الاتحاد لإحياء مهنة صناعة الفخار بتقديم الدعم اللازم لتسهيل عملية تنشيط هذه الحرفة لأنها تعد من اقدم الصناعات التي عرفها الانسان وتميزت بها سورية ولكنها تراجعت حالياً بشكل كبير، وتعتمد صناعة الفخار على الطين أو الصلصال وكانت في الماضي تعتمد على أدوات يدوية بسيطة في الانتاج مثل دولاب الرِّجل والفرن الذي يعمل على الحطب دون الحاجة إلى استخدام الكهرباء إضافة إلى إجراء عملية تصويل التراب، وحالياً ونتيجة انقطاع التيار الكهربائي أصحبت عملية التصويل والمقصود بها تنقية التراب من الحصى والشوائب تتم يدوياً عن طريق منخل كبير إضافة إلى استخدام العجانة الكهربائية والخلاط الكهربائي .‏

وحول اسعار القطع بين أمين سر الاتحاد أن الأسعارارتفعت بسبب ارتفاع سعر المواد الأولية وأجور نقلها إلى عشرة أضعاف سعرها قبل الازمة ، وهذا طبعاً انعكس على سعر القطعة الواحدة التي كانت بتاع قبل الأزمة بـ100 ليرة باتت حالياً تباع بـ1000 ليرة إلا أن أرباحها انخفضت هذه الفترة مقارنة مع الأعوام السابقة .‏