كشفت صحيفة (إيدنلك) التركية " أن عملاء المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) هم وراء العمليات الانتحارية التي ضربت المدن السورية لمحاولة إفشال وعرقلة خطة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي آنان، حتى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أشار إلى أن العمليات الانتحارية في سورية أدت إلى عرقلة عملية وقف إطلاق النار".
وإذ أشارت الصحيفة التركية أن التفجيرات هي الوسائل التي التحريضية التي إعتمدها عملاء المخابرات المركزية الأميركية والموساد في العراق، لفتت إلى أن إن "عملاء الموساد ووكالة المخابرات الأميركية نفذوا وينفذون هجمات مختلفة في دول عدة منها "العراق، باكستان، ليبيا وسورية ".
كما نفذ رجال الموساد والمخابرات المركزية الأميركية عمليات تفجير للجوامع أثناء فترة إحتلال العراق بهدف التحريض.
إلى ذلك ،أوضحت الصحيفة "نجح هؤلاء العملاء بهدفهم المرسوم، فأغلبية العمليات إستهدفت الجوامع.
وفيما يؤكد المحللون السياسيون " أن العمليات الإنتحارية ستزداد في الأيام القريبة المقبلة في سورية وبدون أي شك سيكون الموساد والمخابرات الأميركية المسؤولين عن عنها" ، يأسف هؤلاء إلى أن " الحدود التركية ستكون الجبهة الخلفية لهذه العمليات لأنها ستستضيف منفذي الموساد والمخابرات الأميركية أو بمعنى آخر من الممكن القول، إن تركيا هي الشريك لهذه العمليات المدبرة ضد سورية والرئيس بشار الأسد".
syriadailynews
2012-05-09 19:38:12