يهدف مشروع دعم الريف الفقير إلى خلق مشاريع تنموية في جميع المجالات والارتقاء بالواقع الخدمي لمناطق الريف وخلق فرص العمل والحد من الفقر.
رئيس لجنة تنمية الريف الفقير وزير السياحة المهندس بشر يازجي بين في تصريح إعلامي أنه استكمالاً لعمل اللجنة تم وضع دراسة لإطلاق مشاريع مولدة للدخل لدعم الريف، بما يضمن رفع المستوى المعيشي للمواطن تجسيداً للبيان الحكومي.
وأوضح يازجي أن الدراسات شملت مشاريع الإنتاج الزراعي، من مشاريع زراعية عضوية أسرية تعتمد على توفير المنتجات الزراعية الطبيعية وتسويقها بالشكل الأمثل والاستفادة في ذلك من الأسواق المحلية المقترح إنشاؤها، إضافة إلى دراسة إمكانية توسيع مساحات زراعة التبغ ورفع سعر الشراء من المزارع، وتوسيع الزراعة بالبيوت البلاستيكية في المناطق المناسبة، ومشاريع زراعة وتجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية، وذلك من خلال منح قروض صغيرة لتمويل تلك المشاريع وتسويق منتجاتها، وذلك بالتعاون مع الوحدات الإدارية ووزارة الزراعة.
وبيّن يازجي أنه تمت دراسة مشاريع تربية الثروة الحيوانية، وتشجيع تربية الأبقار والدواجن و خلايا النحل، وذلك من خلال منح قروض صغيرة لتمليك عدد من الدجاج البياض أو الأبقار للأسر الريفية أو شراء ملكات النحل، إضافة إلى تأمين العلف اللازم لتربية الأبقار والدواجن.
إضافة إلى دراسة مشاريع ورشات الصناعات الغذائية، ولاسيما أن بعض القرى في محافظة اللاذقية تمتاز بوجود مساحات زراعية وثروة حيوانية تحقق اكتفاء ذاتياً للأسر من الحليب والبيض والمربيات والعصائر والخضر والفواكه، وأن تطوير المساحات المزروعة وزيادة أعداد الثروة الحيوانية وزيادة الطاقة الإنتاجية يمكن أن يؤمن مصدر دخل للعديد من الأسر من خلال إقامة ورشات صناعة مشتقات الحليب والأجبان والألبان، وورشات لتجفيف الفواكه والمربيات، وورشات لصناعة العصائر والمركزات (دبس الرمان – دبس الخروب – العصائر المكثفة…)، وورشات تحضير الزيتون، وورشات تحضير اللوزيات.
وذلك من خلال منح قروض لتمويل المشاريع بضمانة المجتمع الأهلي أو بضمانة شخصية، ودورات تدريبية لصنع المنتجات بمساعدة مراكز التنمية الريفية، إضافة إلى دعم الورشات في تطوير التعبئة والتغليف.
وأضاف يازجي أنه تمت دراسة إمكانية دعم الريف بمشاريع إنشاء ورشات لاستخلاص المواد الفعالة وصناعة بعض المنتجات، كماء الزهر والمواد التجميلية وزيوت عطرية ومواد أولية للأدوية والصابون…)، من خلال منح قروض لتمويل المشاريع بضمانة المجتمع الأهلي أو بضمانة شخصية، وإقامة دورات تدريبية للعاملين لكيفية استخلاص المواد المناسبة للتصنيع (مراكز التنمية الريفية).
ودراسة مشروع إقامة التنور الريفي، وهو تنور يحوي استراحة صغيرة مرافقة أو جلسات تقدم المأكولات الريفية والطعام المحلي على المحاور السياحية، ومشروع إقامة أكشاك طرقية، على الطرقات التي تربط بين الوحدات الإدارية، تباع ضمنها وجبات سريعة – عصائر – حلويات – المنتجات المحلية، وذلك بالتعاون مع الوحدات الإدارية ومنح قروض لتمويل المشاريع.
سيريا ديلي نيوز
2016-12-03 22:03:06