علمت مصادر من أحد المديرين في قطاع الاتصالات أن المشغل الثالث الذي يجري الحديث عن دخوله للعمل في سورية قريباً، قد يكون عبارة عن تجمع عدد من الشركات الإيرانية العاملة في قطاع الاتصالات في إيران، على أن تدخل هذه الشركات السوق السورية باسم شركة واحدة. ويجري العمل حالياً على تحديد اسمها التجاري.
وبيّن أن شركة الاتصالات السورية سيكون لها حصة من شركة المشغل الثالث التي سيتم تأسيسها، بنسبة نحو 20% من أسهم الشركة، حيث ستعمل شركة الاتصالات السورية على تأمين البنية التحتية لشركة المشغل الثالث.
وكان وزير الاتصالات والتقانة علي الظفير تحدث مؤخراً عن أخبار قريبة عن إدخال المشغل الثالث إلى سورية، وإطلاق الجيل الرابع خلال العام القادم 2017.
يشار إلى أن الحديث عن المشغل الثالث في سورية يعود للعام 2010 عندما وافقت الحكومة السورية برئاسة محمد ناجي عطري على بدء إجراءات دخول مشغل ثالث للخليوي، وكان قد صرح في حينها وزير الاتصالات الأسبق عماد الصابوني: «إن موافقة الحكومة السورية جاءت بعد المذكرة التي تم عرضها على الحكومة والتي تبين الإجراءات لإدخال مشغل ثالث للخليوي، وتوافق وضع الشركتين الحاليتين العاملتين في السوق السورية مع قانون الاتصالات».
وتم الحديث وقتها عن لاعبين كبار في سوق الاتصالات العالمي مهتمين بأن يكونوا المشغل الثالث للخليوي في سورية، حيث عبرت عدة شركات عن رغبتها في الدخول إلى السوق السورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات