اعتبر رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو أن أحد الأسباب المؤثرة في تراجع قطاع الدواجن يعود إلى غياب الوعي الكافي لدى المربّين ولاسيما من جهة جهلهم بقواعد وإجراءات التأمين الحيوي للدواجن كالتطهير والتعقيم داخل وخارج الحظائر، وبرامج اللقاحات والبرامج الوقائية والعلاجية لحماية الأفواج من الظروف المناخية والأمراض التي تتعرض لها، ما ينعكس سلباً على الأداء الفني إنتاجياً.

وأشار كشتو في تصريح خاص لـ”البعث” إلى أن تذبذب أسعار مستلزمات الإنتاج وخاصة الأعلاف “الذرة الصفراء والكسبة وفول الصويا والمتممات العلفية”، وعدم وجود ضوابط مناسبة للحدّ من مزاجية التربية وعشوائيتها والأزمات التسويقية، تتسبّب في الإحجام عن التربية نتيجة الخسائر المتلاحقة التي يتعرّض لها المربّون، الذين تثقل كاهلهم الضرائب والرسوم المفروضة على تربية الدواجن، معتبراً أن معاناة قطاع الدواجن وخاصة القطاع الخاص تتلخّص بافتقار هذا القطاع إلى التنظيم ضمن إطار محدّد ينظم عملية التربية والإنتاج والتسويق وعدم توافر مستلزمات الإنتاج ولاسيما الأعلاف بالكميات اللازمة والتوقيت المناسب والمواصفات الجيدة من المؤسسة العامة للأعلاف.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات