دعا رئيس مجلس الأعمال السوري الأرميني ليون زكي إلى إسراع الخطى للانضمام إلى منظمة شانغهاي للتعاون معتبرا أن الطريق ما زال مفتوحا أمام سورية للانضمام إلى المنظمة ما يمنحها فرصة تطوير اقتصادها مع دول تضم نصف سكان العالم تقريبا.

ولفت زكي في تصريح لـ سانا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية من أجل انضمام سورية إلى منظمة شانغهاي على غرار ما فعلت أرمينيا وأذربيجان وكمبوديا ونيبال الدول التي انضمت كـ شركاء في الحوار مع المنظمة أو بحال روسيا البيضاء التي رفع وضعها ومنحت صفة دولة مراقب في المنظمة في قمتها الأخيرة مشيرا إلى تضاعف استثمارات بريكس وشانغهاي في خارج دولها خلال العامين الماضيين.

ووفقا لسانا قال زكي..”ان بريكس وشانغهاي لا يشكلان فقط كوة أمل لتصحيح هيكلية النظام العالمي الجديد والقطبية الدولية الأحادية التي انفردت بها الولايات المتحدة الأمريكية عقب انهيار الاتحاد السوفييتي بل كوة شعاع لتفاؤل جدي تفضي إلى خروج سورية من نفق العقوبات الاقتصادية الذي فرضته الأحداث المؤسفة عليها”.

وأشار زكي إلى أهمية بنك بريكس للتنمية الذي اطلق بغية تمويل مشروعات البنية التحتية في دول المجموعة والدول النامية حيث وقعت اتفاقية لتأسيس آلية مشتركة للاستثمار في البنية التحتية بمشاركة صناديق ومصارف وشركات من الدول الأعضاء، كما وقعت مصارفها المركزية على هامش القمتين اتفاقية خاصة بشروط الدعم المتبادل للعملات ضمن إطار صندوق احتياطي للعملات، وتساعد هذه الخطوات على الحد من هيمنة دول الغرب على المؤسسات المالية العالمية.

ولفت إلى تأسيس مجموعة اتصال لدراسة إيجاد مؤشرات بديلة لتقويم الاقتصادات بشكل موضوعي بهدف إنشاء وكالة تصنيف ائتماني مستقلة داخل المجموعة لا تعمل على الاصطدام بالوكالات الدولية والمؤسسات المالية المشابهة والتي تعتبر قراراتها مسيسة للضغط على الدول المنافسة.

وأعلن الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون ديميتري ميزينتسيف في بداية شهر حزيران الماضي أن المنظمة ترحب بطلب سورية الانضمام إليها مشيرا إلى أن الطلب ستتم دراسته وفق القواعد التنظيمية المعتمدة في المنظمة.

وتضم منظمة شانغهاي للتعاون 14 دولة هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان إضافة إلى الهند وإيران وباكستان وأفغانستان ومنغوليا كعضو مراقب وبيلاروس وتركيا وسيريلانكا كعضو شريك في الحوار.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات