أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي ضرورة تحصين “الأطفال ضد مرضى الحصبة وشلل الأطفال لكونهما من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال”.

وخلال جولته للإطلاع على سير حملة التلقيح الوطنية بأحد المراكز الصحية في حي الشاغور أشار الوزير يازجي إلى حرص الوزارة على تعزيز مناعة الأطفال من خلال قيامها بعدة حملات تلقيح وطنية متلاحقة واستجرار اللقاحات من أفضل الشركات العالمية بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية والامم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” مبينا أن عدد الإصابات المسجلة بالحصبة منذ بداية العام الحالي “لا تتعدى الخمس حالات” بينما لم تسجل حالات إصابة بشلل الأطفال.

وبين الوزير يازجي أن الوزارة تعمل على تأمين اللقاحات لجميع المحافظات والمناطق التي يصعب الوصول إليها كما تسعى جاهدة لإيصال اللقاح إلى شريحة الأطفال المستهدفة من الحملة.

بدورها أوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف أن الحملة جزء من الأسبوع العالمي للتلقيح وتتم بالتعاون بين المنظمة ووزارة الصحة بهدف حماية الأطفال من الحصبة والأمراض الأخرى المندرجة تحت اللقاحات الروتينية لافتة إلى ان الوزارة تمكنت من تأمين اللقاحات لجميع المراكز الصحية في جميع المناطق.

وأكدت هوف دور الاعلام في تسليط الضوء على أهمية اللقاح ودعوة الاهالي لاصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية لتحصينهم ضد الأمراض المختلفة.

من جهته أشار مدير المركز الصحي الدكتور عمار طالب إلى أن الاستعدادات للحملة كانت جيدة والاقبال أكثر من المتوقع مشيرا إلى دور الفرق الجوالة بالأحياء في التذكير بحملات اللقاح على تنوعها.

يذكر أن وزارة الصحة أطلقت الأحد الماضي حملة تلقيح وطنية ضد مرض الحصبة بالتزامن مع حملة التلقيح للأطفال المتسربين عن اللقاحات المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني وتستمر لغاية الـ 30 من نيسان الجاري.

وكانت وزارة الصحة أطلقت في 22 آذار الماضي حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال واستمرت لمدة أسبوع مستهدفة الأطفال دون سن الخامسة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات