عبر أعضاء مجموعة سياحية فرنسية تزور سورية حاليا عن تضامنهم ووقوفهم مع سورية حكومة وشعبا مؤكدين أنهم “لا يمثلون السياسة الفرنسية وإنما الشعب الفرنسي وسيعملون على نقل الصورة الحقيقية لما يجري من أحداث وإرهاب وتدمير في سورية”.

وقال جو مبول عضو في المجلس الاستشاري الطبي في باريس خلال جولته في السوق الشعبي في التكية السليمانية بدمشق “جئت الى سورية لأني أحبها وأحب شعبها لاعبر عن تضامننا كفرنسيين مع هذا الشعب”.

ولفتت ماري نويل مساعدة للاطفال المعوقين سابقا إلى أنها جاءت الى سورية منذ 5 سنوات قبل الازمة والحرب عليها مبينة أن زيارتها اليوم “للوقوف معها ومع شعبها في هذه الظروف”.

ورأت دانيال ممرضة سابقة أن “ما يجري في سورية خسارة كبيرة وأمر مؤلم” وقالت “أتينا لدعم السوريين ونقل الصورة الحقيقية الى الشعب الفرنسي من خلال تقاسم الظروف واللحظات مع الشعب السوري” مشيرة الى ان هذه الارض مقدسة وان حضارة الغرب والأوربيين مأخوذة منها.

وبحسب وكالة الانباء سانا اوضح محمود ارناؤوط صاحب المكتب السياحي الذي استقدم المجموعة السياحية الفرنسية أنه تواصل معهم منذ شهور ودعاهم الى زيارة سورية مبينا أن الأماكن السياحية التي ستزورها المجموعة هي دمشق وصيدنايا ومعلولا وقلعة الحصن في حمص حيث انها ستكون اول مجموعة سياحية غربية تدخل قرية الحصن وقلعتها إضافة إلى أنهم سيزورون طرطوس واللاذقية وغيرها من المواقع الاثرية والسياحية مؤكدا أنه سيعمل على الاتصال بمجموعات أخرى والتنسيق معهم لزيارة سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات