بيّن وزير الأشغال العامة، حسين عرنوس، أن كلفة إعادة تأهيل ضاحية عدرا العمالية تصل إلى 4 مليارات ليرة، وأن الأعمال فيها تتطلب نمطاً جديداً من التفكير، ونوعيةً من الأعمال تفرضها طبيعة المرحلة التي نعيشها.

وأكد عرنوس أن تنفيذ المتر المربع من البيتون اليوم بات يكلّف الشركات الإنشائية 40 ألف ليرة، وهو رقم كبير، حيث لم يكن تنفيذ المتر المربع الواحد من البيتون يتجاوز ألفي ليرة منذ فترةٍ ليس بعيدة.

وقال وزير الأشغال العامة: “إن كلفة متر الإسفلت كانت تعادل 1.5 ليرة عندما كان لتر المازوت بـ6 ليرات، وكان بإمكان شركاتنا مد قمصان الإسفلت على 4 طبقات وتجنب أعمال الحفر، حيث كانت طريقة مد طبقات الإسفلت أقل كلفة من أعمال الحفر”.

ولفت عرنوس إلى أن قيمة سيارة الإسفلت حالياً تكلف 250 ألف ليرة، داعياً إلى ضرورة العمل وفق عقلٍ تنفيذي جديد، مع الحرص على تنفذ عمليات الإسفلت لتدوم سنوات.

ودعا عرنوس خلال اجتماعه مع الشركات الإنشائية الست التابعة للوزارة إلى حصر تكاليف الأعمال والمشاريع ضمن الوحدات الإنتاجية، لأن “وزارة الأشغال” جزء من توازن الأسعار لشركات الجهات العامة الأخرى، وهي المسطرة التي تقيس بها باقي الجهات الأسعار في سوق الإنشاء والبناء.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات