التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين مع كبار المسؤولين الاقتصاديين لمناقشة احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو وذلك في إطار الإعداد لخطة طارئة.

 

وعقد مسؤولون كبار من بينهم مسؤولون من وزارة الخارجية وبنك انكلترا (البنك المركزي البريطاني) اجتماعا الاثنين 9 شباط، استمر ساعة وسط هبوط الأسواق عقب إعلان رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس تمسكه بعدم تمديد برنامج المساعدات المالية.

 

وأكد تسيبراس الأحد تصميمه على الوفاء بوعوده الانتخابية المناهضة للتقشف ورفض التقدم بطلب لتمديد المساعدات المالية البالغة قيمتها 240 مليار يورو ما يعادل 270 مليار يورو.

 

وصرح متحدث رسمي باسم كاميرون أن "هناك مخاطر من انتشار عدوى (ما يحدث في اليونان) وحدوث اضطرابات" في الأسواق.

 

يذكر أن مؤسسات منطقة اليورو المالية هي صاحبة معظم ديون اليونان، إلا أن لندن تلعب دورا رئيسيا في القطاع المالي في أوروبا، كما أن منطقة اليورو هي أكبر سوق للصادرات البريطانية، ولذلك فإن أزمة منطقة اليورو يمكن أن تؤثر على الاقتصاد البريطاني بشكل كبير.

 

 

برلين: على أثينا الاتفاق على خطة مع مانحيها إن أرادت المساعدة

 

على صعيد متصل، أعلن وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله الاثنين أنه في حال أرادت اليونان المساعدة من الاتحاد الأوروبي فيتعين الاتفاق على خطة متكاملة مقابل التمويل العاجل الذي تطالب به أثينا.

 

وقال شويبله لبعض الصحافيين لدى وصوله إلى اسطنبول لحضور لقاء مع نظرائه في مجموعة العشرين : "إذا أردوا مساعدتنا، فيتعين وضع خطة" بالاتفاق مع الجهات الدائنة بهدف التوصل خصوصا إلى صرف تمويلات البنك المركزي الأوروبي.

 

ولفت وزير المالية الألماني إلى أن بلاده لا تحتاج إلى خطة، وأنها مستعدة لتقديم كل مساعدة تريدها اليونان، معقبا أنه في حال لا تريد أثينا مساعدتنا، فهذا أمر جيد،.

 

كما أعرب الوزير الألماني عن استيائه من نية رئيس الحكومة اليونانية التي يهيمن عليها حزب "سيريزا" اليساري تسوية مشاكله المالية عبر إعادة التفاوض حول اتفاقات لندن.

سيريا ديلي نيوز - مواقع


التعليقات