يس أمام مستخدمي شبكة فيس بوك سوى الموافقة على التعديلات الجديدة لشروط الاستخدام أو ترك شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر على الإنترنت والبحث عن بدائل أخرى، نظراً لأنه لا يمكن رفض هذه التعديلات، التي ستدخل حيز التنفيذ مع بداية شهر يناير (كانون الثاني) المقبل , بحسب وكالة الأنباء الألمانية DPA.
وفي حال مواصلة استعمال شبكة فيس بوك بعد هذا التاريخ فإن ذلك يعني موافقة ضمنية من المستخدم على التعديلات الجديدة. ومن خلال الشروط الجديدة تسمح الشركة الأمريكية لنفسها بالوصول إلى بيانات المستخدم على نطاق أوسع.
ولا تقتصر هذه البيانات على تقييم المعلومات التي يتم إنشاؤها بواسطة الأعضاء أنفسهم والصور والتطبيقات المستخدمة أو البيانات المرتبطة بالموقع، والتي يتم استغلالها لأغراض الدعاية والإعلان، ولكن تقوم الشركة الأمريكية أيضاً بالوصول إلى بيانات جهات الاتصال وبيانات الدفع المخطط تقديمها من قبل الشركة أيضاً، بالإضافة إلى تحليل المشتريات والمعاملات المالية، التي يتم تقديمها عبر شبكة الويب.
وإذا لم يرغب المستخدم في الموافقة على هذه التعديلات الجديدة وقرر ترك شبكة التواصل الاجتماعي على الإنترنت، فيمكنه تنزيل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة به قبل إغلاق الحساب الخاص به، من خلال بعض الإجراءات تتصف ببعض التعقيد. وهناك إمكانية لتعطيل الحساب فقط، بحيث يمكن للمستخدم التراجع عن هذه الخطوة فيما بعد، بالإضافة إلى إمكانية حذف الحساب نهائياً، ولكن يجب على المستخدم ألا يخلط بين الاثنين.
سيريا ديلي نيوز
2014-12-18 23:12:39