تدرس وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة  الفاو عبر مكتبها بدمشق الاحتياجات الزراعية التي يمكن ان تقدمها المنظمة للمزارعين المتضررين وفق برنامج سيتم تنفيذه عام 2015 ويتضمن زيارات ميدانية للمزارعين .‏

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء سانا بين معاون وزير الزراعة المهندس أحمد قاديش  أن فريق عمل من الجانبين سيقوم بإجراء زيارات ميدانية لحقول وبساتين المزارعين للوقوف على أرض الواقع وتقدير ما يحتاج إليه المزارع بدءا من المنطقة الساحلية ليتم فيما بعد تقييم هذه الاحتياجات وتحديد الأولويات وترتيبها ومن ثم تقديم هذه المساعدات للمزارعين مشيراً إلى انه سيتم منح مساعدات زراعية عاجلة لدعم إنتاج محاصيل المجتمعات الزراعية الريفية من بذار ومحاصيل وخضار ومبيدات وسماد وكل ما هو مرتبط بالعملية الإنتاجية  الزراعية  اضافة الى تقديم مساعدات عاجلة لدعم صغار مربي الثروة الحيوانية .

واشار قاديش إلى أن الهدف من تقديم هذه المساعدات تمكين الأسرة الريفية اقتصادياً ما ينعكس إيجابا على تحسين وضعها المعيشي ويجعلها شريكا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن زيادة دخلها والمساعدة على تثبيتها في قراها والحفاظ على فرص العمل القائمة في قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني .

وأوضح قاديش أنه بعد الانتهاء من المحطة الأولى وفق برنامج الزيارات ستنفذ جولات ومحطات أخرى باتجاه محافظات جديدة حيث ستكون محافظة حماة ومنطقة الغاب هي المحطة الثانية لفريق العمل الفني الذي تم تشكيله لهذه الغاية و الذي سيشرف وبشكل مباشر على تقييم حجم المساعدات وكمية الاحتياجات العاجلة الخاصة بالقطاع الزراعي وبالشكل الذي يسهم ويساعد في إعادة عجلة العملية الإنتاجية الزراعية  في المناطق التي توقفت بها أو تراجعت بشكل أو بآخر وتضررت نتيجة الأعمال التخريبية للتنظيمات الإرهابية وتعزيز وتمكين هذه العملية في المناطق التي تعاني من ضعف في دورتها الإنتاجية.

ووفق مصادر في مكتب الفاو بدمشق فإن المنظمة الدولية تخطط لتقديم مساعدات تصل قيمتها الى  60 مليون دولار للمزارعين السوريين عام  2015 وكانت الفاو بالتعاون مع وزارة الزراعة ونقابة الاطباء البيطريين قدمت مؤخرا مساعدات طارئة لقطاع الثروة الحيوانية وصلت قيمتها الى  105 ملايين ليرة سورية تضمنت أدوية بيطرية

سيريا ديلي نيوز


التعليقات