سيرياديلي نيوز - خاص
صناعة النسيج ثاني أكبر مصدر بالنسبة للاقتصاد السوري وهي القطاع الرئيسي في الصناعة السورية من حيث القيمة الانتاجية والحرفية ويسهم القطاع بنحو 4,5% من العوائد التصديرية و25% من إجمالي الصادرات السورية ويشكل إنتاج القطن السوري 7% من الإنتاج العالمي ولكن الأزمة في سورية أثرت بشكل كبير على هذا القطاع وأدت إلى انخفاضه لثلث تقريباً ..
انخفاض قيمة الانتاج ..
حيث أكد عمر الحلو رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج في تصريح لموقع سيرياديلي نيوز الاشتراكي أن قيمة الانتاج الجاهز المخططة 31801718 ألف ليرة سورية ولكن الفعلي 6867203 الف ليرة سورسة أي بمعدل تنفيذ 22%وهناك بعض التوقفات تعادل قيمة 23565772 ألف ليرة سورية لو أضيفت للانتاج ﻷصبح معدل التنفيذ 96%هذه التوقفات تعود الى انقطاع التيار الكهربائي 9450101 ألف لسرة سورية وغياب معدل عمال انتاج 5138726 ألف ليرة سورسة وعدم توفر المادة الأولية 8976945الف ليرة سورية، كما أن إجمالي المبيعات المخططة 31894905 الف ليرة سورية وقيمة المبيعات الفعلية 6458290 الف ليرة سورية بمعدل تنفيذ 20%أما بالنسبة للمبيعات الداخلية  المخططة 21355572 الف ليرة سورية أما قيمة المبيعات الفعلية 64300346 ألف ليرة سورية أي بمعدل تنفيذ 30% وقيمة المبيعات الخارجية لغاية شهر ايلول 18906الف دولار.
وأشار الحلو إلى أن قيمة المخزون السلعي لغاية شهر أيلول 2014 8969215 ألف ليرة سورية بالأسعار الجارية رغم أنه تم حذف مخزون أول المدة وآخر المدة للشركات " الفرات للغزل - حمص للغزل والنسيج والصباغة - السورية للغزل والنسيج - الشهباء للمغازل والمناسج - العربية للملابس الداخلية - الصناعية للملبوسات - الأهلية للغزل والنسيج بسبب سيطرة المجموعات الإرهابية على مقر الشركات وسرقة الآلات وحرق ما تحتويه من مواد آولية .
الصعوبات الأساسية ..
وأضاف الحلو أن أهم الصعوبات الاساسيةالتي تعترضنا خلال السنوات الأربعة للأمة هي عدم توفر الاقطان اللازمة لشركات الغزل وانعكاس ذلك بشكل سلبي على شركات النسيج وباقي الشركات التي أساس موادها الاولية مادة الغوول القطنية مما أدى لتراجع قيمة الانتاج وينذر بتوقف الشركات بشكل كامل عن العمل وخروجها من العملية الانتاجية وتعرض المؤسسة والشركات التابعة لضائقة مالية كبيرة تستنفذ سيولتها المتوفرة لديها الآن ولن تستطيع في المستقبل غير البعيد الالتزام بالوفاء بالتزاماتها خاصة تسديد رواتب العاملين فيها التي تتجاوز 800 مليون ليرة شهريا مع العلم ان كتلة رواتب العاملين في الشركات المتوقفة نهائيا عن العمل خاصة فيرحلب ودير الزور والبالغة بحدود 200 مليون ليرة سورية شهريا استمرت المؤسسة بدفعها دوت انقطاع منذ شهر حزيران 2012 وختى تاريخه اي لمجة تجاوزت العامين تداعيات الأزمة على الشركات التابعة من مختلف الجوانب وانعكاسعا على أداء مهامها الانتاحية والتسويقية والخدمية إضافة لعدم توفر التيار الكهربائي وانقطاعه بشكل مستمر رغم كل المحاولات التي بذلتها بعضا مت شركاتنا بالتنسيق مع شركات الكهرباء المختصة الجبس وشركتي ادلب.
35 مليون الخطة الاستثمارية ..
وبين الحلو كما أنه يوجد العديد من الصعوبات في تنفيذ مشاريع الخطة الاستثمارية حتى تاريخه أهمها عدم موافقة وزارة المالية على البدء بتنفذ اي مشروع الام وفق للضوابط والمؤشرات التي وضعها المجلس الاعلى للتخطيط بحيث يتم التركيز على المشاريع المباشر بها وبنسبة تزيد عن 60%وهو شرط غير محقق لدينا والمشاريع الضرورية حصرا وعلى مسؤولية الشركات، وارتفاع سعر الصرف اثر سلبا على اسعار الالات والتجهيزات وكلفة البناء فتضخمت بشكل كبير وصل الى ثلاثة او اربعة اضعاف سعرها الطبيعي وتراجع كميات الانتاج بشكل كبير لاسباب مختلفة اهمها عدم توفر المادة الاولية مماحدا بالشركات التريث في شراء وتامين بنود خطتها الاستثمارية، إضافة لتمركز مقرات غالبية الشركات التابعة في مناطق غير امنة مما يساهم في عدم تشجيعها على طلب تنفيذ مشاريعها وحتى امتناع واحجام المتعهدين على القيام بتنفيذالمشاريع التي التزموا بها سابقا او الاشتراك في المناقصات ريثما تتهيأ الظروف الأمنية وتصبح أكثر ملائمة لذلك فان الكتلة الاكبر من اعتمادات الخطة الاستثمارية للعام 2014 تتركز في شركات الخماسية والدبس والمغازل أذ تتجاوز اعتماداتهانصف اعتمادات الخطة واذا اضيف اعتماد بناء مستودع في شركة ادلب للغزل والبالغ 35 مليون ليرة سورية فتتجاوز هذه الاعتمادات ثلثي خطتنا الاستثمارية مع الأخذ بعين الاعتبار أن امكانية التنفيذ في هذه المشاريع ضعيفة جدا
كاشفاً أنه سيتم البدء قريباً بتنفيذ عقودتشغيل لصالح الغير من قبل شركات الغزل .

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات