أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، تعليق برنامج مساعدات للاجئين السوريين والذي يوفر القسائم الغذائية لأكثر من ١.٧ مليون لاجيء سوري في عدة دول عربية.

وكشف محمد دياب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي بالشرق الأوسط، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لبرنامج الغذاء العالمي اليوم بالقاهرة، أن تعليق البرنامج جاء بسبب أزمة التمويل في هذا المشروع، متمنيا أن يكون هناك أي تمويل جديد فيما قبل انتهاء موارد المشروع.

وأشار إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، اعتادوا على استخدام القسائم لشراء المواد الغذائية في المتاجر المحلية، وسيصبح العديد من الأسر دون قسائم برنامج الأغذية العالمى.

وأضاف دياب أن تعليق المساعدات الخاصة بالبرنامج سيعرض صحة وسلامة اللاجئين للخطر، ومن المحتمل أن يزيد من التوتر وعدم الاستقرار بالدول المضيفة لهم، واصفا الأمر بالكارثي.

وربط دياب استئناف المساعدات للاجئين السوريين بوصول أي تمويل جديد لبرنامج الغذاء العالمي خلال شهر ديسمبر الحالي، مؤكدا أن البرنامج سيبدأ فور وصول أي تمويل بشراء قسائم الغذاء الإليكترونية.

وأوضح أن إجمالي قيمة مشروع القسائم الغذائية الذي يقدمه برنامج الغذاء العالمي للاجئين السوريين بالدول المضيفة بلغ حتى الآن نحو ٨٠٠ مليون دولار، في البلدان المضيفة، والتي تقع على الحدود مع سوريا.

وأشار إلى الحاجة الماسة لعمليات الطوارئ الخاصة ببرنامج الأغلبية العالمي إلى التمويل خلال الفترة الحالية، منوها إلى أن البرنامج يحتاج إلى نحو ٦٤ مليون دولار بشكل فوري لدعم اللاجئين السوريين في الدول المجاورة خلال الشهر الحالي.

سيرياديلي نيوز


التعليقات