دعا المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” حول الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة إلى توفير برامج وخدمات حماية الأطفال المتكاملة وذات الجودة لضمان وتطوير وتفعيل دور الأسرة والمجتمع وقدرات العاملين في مجال الحماية من مخاطر العنف والإستغلال والإساءة وإيصال المعلومات الملائمة للأطفال للحد من المخاطر التي يمكن أن تهدد حمايتهم وتعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي.

وأكدت مديرة قضايا الأسرة في الهيئة رنا خليفاوي أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة للسنوات 2014 – 2020 هي تحديث لاستراتيجية الأعوام من 2007-2011 لتلبي الاحتياجات الجديدة وتسد الثغرات وتشمل مشاريعها جميع فئات الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والارتقاء بالخدمات التي ستقدمها وبمخرجاتها لتصل إلى مستوى الجودة الشاملة.

وبينت خليفاوي أن محاور الاستراتيجية تنطلق بكل مكوناتها من برامج ومشاريع وخطط عمل من مجموعة مبادئ تقوم على مقاربة الحقوق مقابل الاحتياجات وذلك من خلال الاعتماد على أحكام الدستور والقوانين الوطنية الخاصة ذات الصلة واتفاقية حقوق الطفل والبرتوكولات الملحقة بها كإطار مرجعي للخطة.

بدوره أشار مدير السكان بالهيئة وضاح الركاد إلى أن اللجنة الوطنية المشكلة برئاسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان والمكلفة بمتابعة تنفيذ توصيات لجنة حقوق الطفل وضعت مصفوفة عمل لتنفيذ التوصيات التي تتضمن مجموعة أنشطة وبرامج تتناسب مع المشاريع الموضوعة وإعداد التقرير الدوري الخامس حول اتفاقية حقوق الطفل.

سيرياديلي نيوز


التعليقات