أكد وزير التعليم العالي الدكتور "محمد عامر المارديني" أن الامتحان الطبي الموحد أصبح ضرورة ملحة لضمان جودة المناهج السورية عالمياً ولتقييم مخرجات الجامعات السورية العامة والخاصة وخريجي طلاب الجامعات الأجنبية.

وأشار الوزير المارديني خلال اطلاعه اليوم على سير الامتحان الطبي في كلية الحقوق بجامعة دمشق إلى أن الوزارة ومن خلال مركز القياس والتقويم تعمل حالياً على إدخال معظم الاختصاصات إلى هذا الامتحان حسب الإمكانات المتاحة وتطوير آليات إجرائه من خلال استقدام الخبراء والاستماع لآراء الطلاب حول مدى صعوبة الأسئلة وتوافقها مع الوقت ومفردات المناهج على مستوى الجامعات السورية والأجنبية.

بدورها أوضحت مديرة مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي الدكتورة "ميسون دشاش" أن الامتحان خاص بطلاب السنة السادسة والراغبين بالتقدم لمفاضلة الدراسات العليا بكليات الطب البشري في الجامعات الحكومية دمشق وحلب وتشرين والبعث والفرات والجامعات الخاصة القلمون والسورية الدولية الخاصة وخريجي الجامعات غير السورية لافتة إلى أن الامتحان تضمن 120 سؤالاً باختصاصات الجراحة والعينية والأذنية والنسائية والتوليد.

وأشارت إلى أن المركز يعمل من خلال هذا الامتحان على تلبية سوق العمل وتغطية جميع الاختصاصات الطبية الأكثر احتياجاً كما يقوم بوضع دلائل إرشادية تمكن الطلاب من تحديد المعارف والمهارات الأساسية التي يجب أن يلموا بها قبل الانخراط في سوق العمل.

وذكرت دشاش أن عدد المتقدمين لهذه الدورة بلغ 767 طالباً وطالبة منهم 100 طالب وطالبة في مركز جامعة حلب و 116 طالباً وطالبة في مركز جامعة البعث و 28 طالباً وطالبة في مركز جامعة الفرات و 137 طالباً وطالبة في مركز جامعة تشرين و 330 طالباً وطالبة في مركز جامعة دمشق إضافة إلى 56 طالبا وطالبة من خريجي الجامعات غير السورية.

ويعد النجاح في هذا الإمتحان شرطاً للتخرج بالنسبة للجامعات السورية الحكومية والخاصة ولمعادلة الشهادة بالنسبة لخريجي الجامعات غير السورية وتم تحديد علامة النجاح 60 بالمئة للجامعات الحكومية و 50 بالمئة للجامعات غير السورية وتعتمد علامة الستين كشرط للتقدم إلى الدراسات العليا.

وكان مجلس التعليم العالي منح بتاريخ 10-08-2014 طلاب السنة السادسة في كليات الطب الحكومية والخاصة امتحاناً طبياً موحداً إضافياً.

سيرياديلي نيوز


التعليقات