طلقت وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع محافظة ريف دمشق ومشاركة منظمتي اتحاد شبيبة الثورة والطلائع ومجموعة بصمة شباب سورية اليوم حملة تشجير لزراعة أكثر من 10 آلاف غرسة حراجية ومثمرة موزعة على مساحة 30 دونماً في محافظة ريف دمشق.

وتشمل حملة التشجير زراعة خمسة الاف غرسة في منطقة الحرجلة و 1700 غرسة في بلدة السيدة زينب و 2500 في أشرفية صحنايا وصحنايا و 1000 في العادلية.

وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة "نظيرة سركيس" خلال مشاركتها بالحملة في السيدة زينب أن الهدف الرئيسي من الحملة إعادة المساحات الخضراء للمناطق التي تأثرت بالتصحر وتعرضت للإرهاب وتعريف المواطنين بأهمية الشجرة وفوائدها من النواحي الاقتصادية والصحية والبيئية والوقوف في وجه أي عمل تخريبي يستهدفها ويخل بالتوازن الحيوي بالطبيعة.

ودعت سركيس إلى تكثيف الجهود لهذا النوع من الحملات واشراك المجتمع الأهلي والشعبي فيها ونشر الوعي البيئي بين شرائح المجتمع كافة ولاسيما حول أهمية الشجرة في زيادة نسبة الأوكسجين في الهواء ونظافة البيئة.

بدوره أوضح مدير زراعة ريف دمشق الدكتور "علي سعادات" أن هذه الحملة استمرارية للاحتفال بيوم البيئة الوطني الذي انطلق بداية الشهر الجاري بهدف زيادة مساحات الغطاء النباتي وتحسين الوضع البيئي مشيراً إلى أن منطقة السيدة زينب ذات اكتظاظ سكاني كبير ما دعا المديرية لاختيارها والاهتمام بها بيئياً.

وبيّن سعادات أن مجموع الغراس ضمن خطة التشجير بالتنسيق مع وزارة الدولة لشون البيئة يزيد على 250 ألف شجرة حراجية ستزرع حتى نهاية العام الجاري في محافظتي دمشق وريفها بهدف زيادة البقع الخضراء وإعادة الوضع البيئي واستقراره.

شارك في حملة التشجير محافظ ريف دمشق المهندس "حسين مخلوف" وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي "محمد بخيت" وعدد من أعضاء منظمة شبيبة الثورة وفعاليات أهلية وشعبية.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات