بعد فضائح دعم الإرهاب وتمويله في سورية تطارد مشيخة قطر فضائح مالية ورشاوى في فرنسا.

وفي هذا السياق فتح القضاء الفرنسي تحقيقا حول قضية فساد تتعلق بدفع عمولات بقيمة/182/مليون يورو على هامش مساهمة صندوق سيادي قطري في رأسمال مجموعة /فيوليا/ في العام/2010/0 وأفاد مصدر مقرب من الملف وكالة الصحافة الفرنسية اليوم بان هذا التحقيق الاولي لنيابة باريس يلي كشف صحيفة ليبراسيون الفرنسية وجود هذه العمولات التي دفعت بمناسبة شراء شركة/ديار/ القطرية التابعة للصندوق السيادي القطري للاستثمار نسبة/5/ بالمئة من راسمال مجموعة/فيوليا/للخدمات المرتبطة بالبيئة بقيمة/624/مليون يورو من الاسهم في نيسان من العام/2010/.

وبحسب الصحيفة فان اسهم /فيوليا/ قيد التداول في البورصة كانت في تصرف السوق.
وقالت صحيفة /ليبراسيون/ ..// انه تم استخدام ترتيب مالي بين قبرص ولوكسمبورغ ووصلت العمولات الى ثلاث شركات وهمية في قبرص وماليزيا وسنغافورة//.

وردت مجموعة/فيوليا/التي كانت بادارة هنري بروليو في العام/2010 / على اسئلة وكالة الصحافة الفرنسية00//لا فيوليا ولا الاشخاص الذين لا يزالون في الشركة يملكون اي معلومات كانت تتعلق بالعناصر التي تطرقت اليها صحيفة ليبراسيون اليوم//.

وهنري بروليو كان يجمع الى هذا المنصب منصبا اخر هو رئاسة موءسسة كهرباء فرنسا الذي احتفظ به منذ ذلك الوقت لكن لم يتم التمديد له الاربعاء وعينت الدولة وهي المساهم الذي يملك غالبية الاسهم في موءسسة كهرباء فرنسا الصناعي/جان برنار ليفي/رئيس مجلس ادارة ومدير عام مجموعة الدفاع/تاليس/خلفا له.

واكد محامي موءسسة كهرباء فرنسا/جان بيار مينيار/الاسبوع الماضي اثر ما كشفته صحيفة ليبراسيون انه لا يوجد اي تحقيق يستهدف المجموعة او رئيسها بتهمة قبض عمولات.

ويبدو ان قطر تدفع الكثير من العمولات لشراء قيمة لاتملكها حيث اثارت فضائح الفساد والرشى المالية التي طالت ملف قطر لاستضافة كاس العالم الراي العام ومازلت القضية مطروحة وقد يعاد النظر في القرار بسبب الشبهات المالية.

سيرياديلي نيوز


التعليقات