سيريا ديلي نيوز - حوار كارولين خوكز

خلال لقاء خاص لموقع سيريا ديلي نيوز مع الاعلامي سالم زهران مدير معهد الارتكاز الإعلامي في لبنان وحول مجموعة من الأسئلة قمنا بتوجيهها للإعلامي سالم زهران و محورها الضربة الأمريكية لقواعد التنظيم الارهابي ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق وسورية (داعش) وعن سؤالنا عن الضربة الأمريكية لمراكز تواجد التنظيم في سورية هل بهذه الضربة يعني بأن أوباما حقق هدفه بهذه الضربة تدخله العسكري في سورية ؟
أجاب زهران مما لاشك فيه أن أوباما استطاع أن ينزع شبه تفويض بالتدخل المباشر في سورية ولو كان الأمر بضمانات روسيا إلا أن الحرب سجال ....والعبرة من سيضحك في الآخر كما يقول المثل الشعبي ،ورأي أن أوباما تدخل منذ اللحظة الأولى للحرب ولكن بأساليب مختلفة .
 هل هي نهاية للحرب ام سيناريو لبداية حرب جديدة في سورية ؟
أجاب زهران الحرب في سورية لا تقاس بالأشهر بل بالسنين وربما بالعقود لأنها أكبر من سورية وفيها اشتباك دولي بخلاصته سيرسم عالم سياسي جديد بنفوذ قوى مختلفة ،وما يجري في سورية مجرد فصل وليس نهاية للحرب المستمرة ما دام الصراع على النفوذ والسيطرة مستمر .
بداية الضربة الأمريكية لمراكز التنظيم في سورية رفضت بريطانيا وبعض الدول الأوروبية المشاركة هل بسبب خوفها من عودة الإرهابيين والانتقام من هذه الدول ..أم أن بريطانيا رأت أن هذه الضربة لا تخدم مصالحها ؟ أشار زهران منذ أيام تبدل موقف بريطانيا وانتزعت من مجلس الشيوخ تفويض بالمشاركة بالحرب .
وحول حديث أردوغان وعن نيته للانضمام إلى دول التحالف في ضرب مراكز التنظيم لداعش في سورية بقيادة أمريكية....هل الإفصاح عن هذه النية من أردوغان هي ذريعة لتحقيق نيته في إنشاء منطقة عازلة على الحدود (السورية –التركية )؟أوضح زهران عن هذه النية اردوغان لا يسعى لمنطقة عازلة وحسب بل إن مشروعه الاحتلال البري بغطاء وساتر دولي ،و تحت يافطة قوى متعددت الجنسيات إلا أن عصرها تركي .....
وحول سؤالنا عن الضمانات أنه فيما بعد لن تطال هذه الضربات مواقع عسكرية في سورية ؟قال زهران بأن الضمانات ليست انجيلاً أو قرآناً بل هي وعود سياسية محصنة بقوة الصواريخ الروسية البالسيتية .....
وعن الرؤية الجديدة للإعلامي سالم زهران لنهاية المؤامرة على سورية بعد الضربة الامريكية لمراكز تنظيم داعش في مراكز تواجدها في سورية ؟
قال بأن الحرب مستمرة وأشكال المواجهة متواصلة ايضاً ،ومن فشل في إسقاط سورية الأسد أربع سنوات لن يتمكن من ذلك بأربعين منها , وعن استمرار دخول المسلحين إلى سورية أتانا بالرد ما دخل من مقاتلين بأحجام كبيرة يفوق ما يمكن أن يرسل بعد ,وبالتالي أن الأردن لا تزال منفذ للمسلحين وتدفقهم ..