اخترق "الجيش السوري الإلكتروني" حساب منظمة الـ"يونيسيف" على تويتر ونشر تغيرات عليه بغرض لفت أنظار العالم إلى تفجيري حمص اللذين وقعا يوم الأربعاء 1 تشرين أول.

 

ويبدو أنه اختار الـ"يونيسيف" وسيلة لإيصال رسالتها لأن معظم ضحايا تفجيري حي عكرمة في حمص كانوا من الأطفال وان هذه المنظمة العالمية هي المسؤولة عن حقوق الاطفال ورعايتهم في هيئة الامم المتحدة. ونشرت المجموعة عدة تغريدات بينت فيها مواقع الانفجارين وأعمار الضحايا وتفاصيل أخرى حول الأحداث. وبقيت التغريدات على حساب اليونيسيف لمدة نصف ساعة تقريباً.

 

وقد أوضحت اليونيسيف لاحقاً أن حسابها تعرض للاختراق من جانب "الجيش السوري الإلكتروني" وتم حذف التغريدات المنشورة عليه بعد استعادته.

سيريا ديلي نيوز - صحف


التعليقات