كشف الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودين أن خطاً مصدره وكالة الامن القومي سبب الانقطاع الشامل للإنترنت في سورية في تشرين الثاني (نوفمبر) سنة 2012.

وقال سنودن في مقابلة مع مجلّة "وايرد" إن وحدة النخبة في وكالة الأمن القومي الأميركي قطعت شبكة الإنترنت السورية عن طريق الخطأ خلال محاولتها اختراقها. وكانت وحدة القرصنة في الوكالة تحاول إستغلال ثغرة في أجهزة مزوِّد الإنترنت الرئيسي في سورية للإطلاع على بيانات مستخدمي الإنترنت والإتصالات في سورية في ظل الأزمة السورية.

ولكن خللاً خلال عملية الاختراق، أدّى إلى قطع وكالة الأمن القومي الأميركي للإنترنت عن السوريين.

وقالت شركة "رينيسيز" المتخصصة بالتحليل الرقمي، في تقرير إن حوالي ثلاثة أرباع أجهزة تزويد الإنترنت في سورية توقفت عن العمل في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012.

وأثار انقطاع الإتصال بالشبكة العنكبوتية في حينها ضجّة إعلامية، ما أدى الى تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة السورية حول المسؤول عن الإنقطاع.

سيرياديلي نيوز


التعليقات