تناقلت مواقع التواصل خبر أن  تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام " "داعش" وجه إيعازاً لرجال الدين التابعين له, بدراسة فتوى تحريم التعامل بالليرة السورية على الأراضي الواقعة تحت سيطرتها  حسب مقربون منه  .

وصرّح أحد الناشطين من قبيلة "العقيدات "  في مدينة "دير الزور  أن الدراسة ستقوم على بحث أسباب وموجبات هذه الفتوى .

وأفادت بعض المعلومات المسربة أن المشاورات الأولية أوجبت الفتوى لسببين : أولهما كان زيادة الضغط على الحكومة السورية اقتصادياً , وثانيهما إثبات وجودها كدولة وليس كتنظيم مما يفرض عليها عدم التعامل بعملة أعدائها .

وختاماً لم يحدد بعد ماهية العملة البديلة , إلا أن الخيارات تتراوح ما بين ثلاث خيارات : العملة العراقية أو الدولار أو عملة خاصة  بالتنظيم - وذلك حسب نشطاء - .

 

 

سيرياديلي نيوز- وكالات


التعليقات