حذر محللون سياسيون غربيون وتقارير صحفية إخبارية من مخاطر عمليات تجنيد نساء أوروبيات وغربيات وإرسالهن إلى سورية للزواج من إرهابيين تحت مسمى “جهاد النكاح” حيث تلجأ التنظيمات الإرهابية وفي تطور قبيح لاستخدام التقنيات الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت للترويج لهذا الأمر.

وكشف محلل سياسي أمريكي جيمي ديتمر كما نقل موقع روسيا اليوم في سياق تحقيق صحفي خاص حول نشاط ما سمي بتنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي عن أن السلطات البريطانية حققت بالفعل في ذهاب نحو 12 فتاة إلى سورية بعد أن تم تجنيدهن عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي تحت مسمى جهاد النكاح.

كما تطرق المحلل الأمريكي إلى عدة تقارير تتحدث عن نساء أوروبيات سافرن إلى سورية للانضمام إلى الإرهابيين كاختفاء فتاتين من النمسا في نيسان الماضي تتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاما لتظهرا لاحقا في سورية ويجري الآن البحث عنهما من قبل الإنتربول كما تسللت فتاتان تؤمان من بريطانيا تبلغان من العمر 16 عاما في ايار الماضي من منزلهما في مانشستر وسافرتا إلى سورية بغرض “جهاد النكاح”.

وقال التقرير إن هذا التنظيم الإرهابي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الإناث اللاتي يردن الانضمام إليه لممارسة “جهاد النكاح” وتزيين هذه الفاحشة والرذيلة وتعميمها على أنها ممارسة لحياة اسرية طبيعية وإنجاب “مقاتلين جدد لخدمة الإسلام”.

وتحدث التقرير عن وجود نساء يعملن ضمن صفوف هذا التنظيم الإرهابي عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتجنيد النسوة اللاتي بهذا الغرض مشيرة إلى أن امرأة بريطانية تدعى أم ليث أشارت إلى أنها تزوجت من أحد إرهابيي مايسمى تنظيم “دولة الشام والعراق” وأنها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة النساء الأخريات اللائي يرغبن في حذو حذوها حيث لديها أكثر من 2000 متابع على تويتر وهي تقدم ما تقول عنه النصائح والمشورة عبر دليل على شبكة الانترنت.

 

سيرياديلي نيوز- وكالات


التعليقات