سيرياديلي نيوز

عبرت 12 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية (أدوية ومواد تموينية) من مركز حدود الرمثا إلى الشعب السوري أمس، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة المركز رسميا لدخول تلك المساعدات، وفق مصدر أمني.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الشاحنات وصلت إلى مركز جمرك الرمثا عبر خط العشرين وليس عن طريق خط الشام الدولي يرافقها موظفون من الأمم المتحدة، لافتا إلى انه تم إجراء اللازم عبر المركز وتفتيشها وتم إدخالها إلى الأراضي السورية بعد التنسيق مع السلطات السورية.

وأكد المصدر أن الأمم المتحدة ستتولى عملية التسليم داخل الأراضي السورية وباقي الترتيبات.

وكانت الأمم المتحدة قد وافقت على قرار تقدمت به كل من استراليا ولوكسمبورج والأردن، ويهدف إلى إيصال المساعدات لقرابة 3 ملايين شخص يفتقرون إلى امدادات الغذاء والخدمات الصحية الأساسية طيلة شهور عديدة.

 وينص مشروع القرار على تشكيل بعثة مراقبين تابعة للأمم المتحدة، مدة عملها 180 يوما، للتأكد من أن القوافل التي تعبر الحدود السورية تحمل مساعدات إنسانية بالفعل.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة هناك فان 8ر10 مليون شخص على الأقل داخل سورية بحاجة عاجلة للمساعدات، وان نصفهم في المناطق غير أمنة ويصعب على وكالات الإغاثة الوصول إليها.

وكانت الجهات المعنية في الأردن وسورية أنهت قبل شهر ترتيباتها لإعادة فتح مركز حدود الرمثا- درعا،

وقال المصدر، إن التجهيزات بدأت قبل شهرين داخل جمرك الرمثا من حيث إعادة ترميم وصيانة للبناء والمكاتب وهو ما يدلل على أنها ستكون المعبر الإنساني لسورية. وسيخضع تحميل الشاحنات قبل أن تعبر الحدود الى "آلية مراقبة" تحددها الأمم المتحدة بهدف تأكيد الطابع الإنساني للشحنات مع الاكتفاء بإبلاغ السلطات السورية بالأمر.

وهذا الإذن صالح لستة أشهر وينبغي ان يجدده مجلس الأمن ويطالب القرار أطراف النزاع بتسهيل إيصال المساعدات من دون معوقات ويضمن أمن الطواقم الإنسانية.

سيرياديلي نيوز


التعليقات