حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دول مجلس الأمن الدولي على تنفيذ حظر دولي على السلاح وفرض عقوبات اقتصادية على ما يسمى بتنظيم دولة العراق و الشام الارهابي الذي ينفذ أعمالا إرهابية حاليا في كل من سورية والعراق.

وقال بان في تقرير لمجلس الأمن بشأن البعثة السياسية للأمم المتحدة في العراق كما نقلت رويترز اليوم: “أدين بشدة تصاعد العنف بأيدي تنظيم دولة العراق والشام ومؤيديه وأدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيها جيران العراق إلى التوحد ودعم العراق في حربه ضد الإرهاب” واصفا الوضع الأمني

المتدهور بسرعة بسبب أعمال هذا التنظيم الارهابي بأنه “مثير للقلق العميق”.

وطالب الامين العام للامم المتحدة الدول الأعضاء بالوفاء بالتزامها بتنفيذ وتطبيق العقوبات المالية المستهدفة وحظر السلاح والحظر على السفر المفروض على التنظيم الإرهابي المذكور.. مشيرا إلى وجوب عدم السماح بأن ينجح الإرهاب في إبعاد العراق عن مساره صوب الاستقرار والديمقراطية”.

وأكد بان ضرورة قيام المجتمع الدولي بما في ذلك دول المنطقة بالتضامن مع العراق في مواجهة هذه الأزمة مضيفا إنه ينبغي أن “يرتقي المسؤولون العراقيون فوق المصالح السياسية والطائفية الضيقة للتصدي لأخطر التحديات التي تواجه البلاد منذ سنوات”.

ولفت بان إلى “أن الأنباء عن عمليات إعدام جماعية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان يرتكبها عناصر مايسمى تنظيم دولة العراق والشام والارهابي “مثيرة للانزعاج بشكل شديد”.

وفي الشهر الماضي قال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة الخاص للعراق إن زحف المتشددين في البلاد لا بد من التعامل معه عسكريا لكن النجاح يعتمد على وجود توافق سياسي واسع.

وكان مجلس الأمن أدرج تنظيم القاعدة في العراق على القائمة السوداء وجرى تعديل ذلك التصنيف العام الماضي ليشمل ما يسمى بتنظيم دولة العراق والشام الارهابي.