أعلن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي وصول كميات كبيرة من المواد الغذائية المختلفة إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس سيتم طرحها في الأسواق لتأمين احتياجات المواطنين من السلع وضمان عدم ارتفاع أسعارها.

وقال أورفلي خلال لقائه اليوم مع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية بمحافظة حلب إن "الدولة لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه أبنائها من ناحية تحسين أوضاعهم المعيشية وتعزيز صمودهم أمام الأوضاع الراهنة" مؤكدا استمرارها بتمويل مستوردات المواد الأساسية الغذائية والدوائية والمواد الأولية اللازمة للصناعة.

وأضاف الوزير أورفلي.. "من غير المقبول أن ترتفع الأسعار خلال شهر رمضان ومطلوب من جميع الجهات المعنية العمل بروح الفريق الواحد لضبطها وحماية المستهلك ومحاسبة تجار الأزمات".


من جانبه قدم محافظ حلب محمد وحيد عقاد عرضا للواقع الاقتصادي والمعيشي في حلب والصعوبات التي يعانيها أبناء المحافظة جراء الإرهاب الذي يستهدف مرافق القطاعات الخدمية والجهود التي تبذلها المحافظة للتخفيف ما أمكن من هذه المعاناة.

بدوره قال أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم: " أبناء حلب صامدون أمام الظروف التي يواجهونها ويحذوهم الأمل بالنصر القريب وعازمون على إعادة إعمار ما دمرته يد الإرهاب".

واوضح مدير فرع المؤسسة العامة للمياه المهندس مصطفى ملحيس أن التفجير الإرهابي الذي وقع في الثاني من الشهر الجاري بحي الميدان أدى لتضرر خطين أساسين للمياه وتدمير شبكة الصرف الصحي وقطع خطوط الكهرباء التي تغذي محطات الضخ في "سليمان الحلبي ما أدى لأزمة مياه خانقة".

وأضاف ملحيس أنه تم عزل خطوط المياه المتضررة والقيام بحلول بديلة عبر ضخ المياه بشكل عكسي وهو ما ساعد في حل جزئي للمشكلة داعيا لتكثيف الجهود الأهلية والمجتمعية لتسهيل دخول الورشات للمكان المتضرر لإصلاح العطل وإعادة الوضع كما كان عليه.

وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة رفد حلب بالمزيد من المواد الغذائية وطرحها بالأسواق قبل حلول شهر رمضان المبارك وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وانجاز إجازات الاستيراد في حلب تسهيلا على المستوردين وزيادة الكمية المسموح باستيرادها من المواد الغذائية ومنح المستوردين القطع الأجنبي المدعوم ودعم القطاع الصناعي بالمحافظة بما يضمن إقلاعه من جديد وحفر المزيد من الآبار لإرواء المواطنين.

سيرياديلي نيوز


التعليقات