خاص سيريا ديلي نيوز-أريج النقري

 

في أول تصريح له بعد عودته من تونس كممثل وحيد للجمهورية العربية السورية الكاتب يعقوب مراد يقول لسيريا ديلي نيوز نعم الفنان ممدوح الأطرش تعرض لعميلة خداع واهانة تسببت بعدم حضوره مهرجان ربيع سبيطلة الدولي وخسارة مادية فادحة كما أشار الى أن ادارة المهرجان مطالبة بتقديم اعتذار علني وخطي من نقابة الفنانين السوريين أولا ومن الفنان ممدوح الأطرش وتعويضه خسارته ورد الاعتبار له للأهانة التي تعرض لها حيث كان ليعقوب مراد تمثيلا فريدا من نوعه في المهرجان من حيث حضوره القوي والذي أصر على الحضور الى تونس وتمثيل سورية في مهرجان ربيع سبيطلة الدولي وعبر عن ثقافته الواسعة وفكره النير وحبه لوطنه الأم سورية أما من جهة ملابسات الحضور السوري للمهرجان والذي لاقى عدة طروحات متبانية الجوانب ممااستتدعي الى قيام الفنان ممدوح الأطرش لاصدار بيان يشرح فيه ماحصل من كذب وخداع من أطراف تريد تحييد الحضور السوري للمهرجان حيث قال:

عندما تكون الثقافة ضحية للسياسة على هامش فعاليات مهرجان ربيع "سبيطله" الدولي والذي سبقته مسيرة الزهور في شارع الحبيب بورقيبه في 30 مارس 2014 كُلفت رسميا بتسميتي رئيسا لنادي أصدقاء "سبيطله" بالعالم بموجب كتاب رسمي ، وكلفت أيضا بدعوة الشخصيات الأدبية والفنية من كافة أنحاء العالم لحضور المهرجان . وقد سبق أن أصدرت بياني الأول حول أهمية هذا المهرجان والدعوة للمشاركة به وكان شعارنا بعيدا عن لغو السياسة بهدف تلاقي الثقافات وبناءً عليه كنت قد هيأت كافة التحضيرات والإجراءات اللازمة للمشاركة في هذا المهرجان وسبق ذلك إقامة ملتقى أدبي وثقافي وفني وإعلامي في داري بالسويداء بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والفنية والفعاليات الاجتماعية التي عبرت عن أهمية وعمق الثقافة العربية والتواصل بين دمشق وتونس خاصة ، ودول العالم عامة حيث تم توثيق ذلك إعلاميا لنقل رسالتنا الثقافية والإنسانية لهذا المهرجان وكذلك قمت بالكثير من النشاطات والتواصل مع الشخصيات الأدبية والفنية والإعلامية بكافة أقطار العالم بجهدي وعلاقاتي الخاصة دون تلقي أي مساعدة مادية أو غيرها من أية جهة داخلية أو خارجية .. ونظرا للاهتمام الإعلامي الكبير وترحيب الشارع الثقافي التونسي بقوة وفاعلية مشاركة الوفد السوري في فعاليات المهرجان .. علمت من مدير المهرجان شخصيا ، بأن الحكومة التونسية قد حجبت الكثير من الميزانيات المخصصة عادة للمهرجان من إقامة وتذاكر سفر وغيرها ، ومع الأسف أخذت تماطل بمنح الوفد السوري تأشيرات الدخول إلى تونس مما عرقل وصول الوفد السوري في الموعد المناسب والذي من بينهم النجمة فاديا خطاب نقيب الفنانين السورين وبعد أن قمت باتصالات شخصية خارج نطاق المهرجان وبطريقتي الخاصة ومساعدة الأصدقاء حصلت على موافقة شخصية لدخولي تونس كوني رئيسا لنادي أصدقاء "سبيطله" في العالم .. وقد ابلغ القنصل التونسي في لبنان مدير أعمالي بوصول موافقة سفري إلى تونس قبل يومين من المهرجان وذلك نهاية دوام يوم الجمعه الواقع في 28 /3/2014 وطلب مني الحضور يوم السبت صباحا الى السفارة التونسية في لبنان لاستلام تأشيرة الدخول الى تونس .. وعلى الفور اخبرت أصدقائي عبر الإتصالات وعبر الفيس بوك بتوجهي للمهرجان ، وتم حجز بطاقة سفري على حسابي الخاص وذلك على الطائرة المصرية المغادرة بيروت الى القاهرة ثم تونس .. وتوجهت يوم السبت الساعة الخامسة صباحا الى بيروت حيث وصلت مبنى السفارة التونسية بلبنان تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا بناء على الموعد المحدد... فوجئت أن السفارة مغلقة الأبواب ولا يوجد بها سوى الحارس وهنا عرفت الخديعة الكبرى التي وقعت بها ..!! فكيف تحدد لي السفارة التونسية موعدا لاستلام تأشيرة الدخول وهي تعلم مسبقا أن أبوابها لن تفتح في هذا اليوم ..!!؟؟ فأي استخفاف هذا ، والى أي حد وصلت فيه الثقافة ضحية للسياسة ..!!؟؟ اتصلت مباشرة ومن أمام مبنى السفارة التونسية وبحضور حارس السفارة بمدير المهرجان في تونس وأخبرته بما حصل .. وانتظرت طويلا ولم أتلقّ أية إستجابه .. فعدت الى سوريا بنفس اليوم محبطا ..!! وبالرغم من كل هذه المعاناة تابعت عملي وحافظت على وجود اسم سوريا في المهرجان حيث اتصلت مع صديقي الكاتب يعقوب مراد الذي وصل المهرجان من السويد بناء على دعوتي له ، وكلفته رسميا بتمثيلي والوفد السوري ونقل رسالة الفنانين والمثقفين السورين وحمل العلم السوري المحاط بياسمين دمشق بكافة فعاليات المهرجان . أيها الأصدقاء هذا ماحصل معي ورايت من واجبي ان أطلعكم عليه حتى تكونوا جميعا في صورة الواقع ومازلت من مكتبي المتواضع بسوريا أتابع باهتمام فعاليات المهرجان .. وعلى تواصل مستمر مع من كلفته بتمثيلنا . وسوريا الحضارة والتاريخ - كما كانت وستبقى – مركزا للإشعاع الثقافي والإبداع والفن .. تفتح ذراعيها وقلبها لاستقبال كل مايمت للثقافة والفنون والإبداع من كافة بقاع العالم ..!! الكاتب والمخرج ممدوح الأطرش رئيس أصدقاء نادي سبيطله في العالم

ولدى سؤالنا يعقوب مراد عن الأثر الذي تركه غياب الوفد السوري متمثلا بالأطرش قال:

ان غياب الوفد السوري وخاصة الفنان ممدوح الأطرش بما يشكله من حضور فني كبير أثر بشكل كبير على فعالية المهرجان وأفقده الكثير من المصداقية , وأضاف بأن مارأه من سوء تنظيم وتعارض مواعيد مع بعضها البعض أفقد البعض معرفة مواعيد العروض مما جعلني شخصيا أفقد حضور ماهو مهم فعلاً ... ومرة ثانية يثبت أ ن الحضور السوري هو بيض القبان لأي مهرجان اذ رغم أن المهرجان في دورته الثالثة عشر مازالوا حتى اليوم يتحدثون عن مشاركة الفنان ممدوح الأطرش والفنانة منى واصف وقد تناول يعقوب في كل مقابلاته التلفزيونية والأذاعية التي أجراها في تونس وفي كلمته الأخيرة التي ألقاها في حقل الختام عن الظلم الذي وقع على الفنان السوري ممدوح الأطرش والفنانين السوريين الذين كانوا قادمين حاملين الياسمين الدمشقي والمحبة والسلام والكلمة الحلوة والفن الراقي الى تونس الى شعب تونس كما صرح بمقابلاته عن استغرابه لماذا تم رفض اعطائهم فيزا رغم أنهم من بلد عربي شقيق بينماهو لا يختلف عنهم بشي سوى أنه يحمل جواز سفر سويدي بسبب اقامته بالسويد يحق لي دخول السويد مثل كل الأوربيين المشاركين بدون فيزا ..! اليس غريبا هذا ..!؟

الفنان ممدوح الأطرش كان قادما بكل ثقافته فنه حاملا معه رصيدا طويلا من الابداع ولم يكن قادما حاملا مدفعا أو قنابل متفجرة كما يفعل بعض التونسييين الذين يذهبون الى سورية لقتل بلدي وأهل بلدي ... ان كانت تونس تعتبر نفسها أول دول الربيع العربي بالحرية والديمقراطية فلماذا تخاف من حضور فنان لايملك الا الكلمة والثقافة والفن هم كل رسالته في الحياة ..!؟ لهذا أجد أن من الضروري على ادارة المهرجان بشخص مديرها أن يثبت عن صدق كلامه الدائم بأنه مع الثقافة والحرية الفكرية أن يقف بكل جرأة ويعتذر ويعوض الفنان ممدوح الأطرش الذي كان له مساهمات ومشاركات سابقة بالمهرجان والذي سالني عنه الكثير في تونس

يعد مهرجان ربيع سبيطلة من بين المهرجانات الكبيرة في الجمهورية التونسية نظرا إلى استضافته لنجوم من كافة أنحاء العالم وخاصة العالم العربي. وتم احياء مهرجان ربيع سبيطلة و تنظيم دورته منمن 30 مارس وحتى 6 ابريل

سيريا ديلي نيوز


التعليقات