خاص سيريا ديلي نيوز-يعقوب مراد

اليوم الاخير قبل نهاية المهرجان شهد كثافة في العروض والمشاركات في مختلف المناطق وليس في مكان واحد , مما جعل الكثير لايستطيعون متابعة جميع العروض وخاصة تلك التي تبعد عشرين او ثلاثين كيلومتر وأكثر ...

1 ـ مسرحية الصرار والنملة لمقداد الصالحي في مسرح مينرفا ..

2 ـ امسية شعرية في الحمامات الرومانية ,,

3 ـ عرض لمجموعة غار بويز وشباب الراب في سبيطلة ..

4 ـ سهرة ـ الشامور في ريف الحمَار مع بدو تونس وغجر اسبانيا . قصبة وطرق وفلامنغو ..

5 ـ عرض لفرقة الحمايم البيض في ساحة المعابد ..

5 ـ نجوم سبيطلة ـ عرض فضائي للمصابيح الطائرة والطيارات الورقية المضيئة في سماء المنتزه الاثري ..

6 ـ شريط قصير لمنصور خديم الله بعنوان ـ موسم الارض ـ في مسرح مينرفا .. ولابد من الاعتراف ان الجهد المبذول في محاولة تنظيم المواعيد لاتاحة المجال لاكبر حضور بحاجة الى جهد اكبر ودعم اكبر خاصة وأن المهرجان تعرض منذ البداية لمحاولة افشاله وتحجيمه من قبل عدة جهات حكومية او من لها مصلحة بايقاف عجلة الثقافة والفنون لاسباب سنعود لذكرها فيما بعد , ومن الصعب احتواها وشرها الان وننتطر اليوم الاخير ، حفل الختام ـ الذي سيكون أكبر تحدي يخوضه المهرجان ..

غداً مع عرض حفل الختام واسدال الستار على مهرجان ربيع سبيلطة سنبدأ بتسليط الضوء على كل خفايا واسرار التي رافقت المهرجان منذ البداية وتحديدا منذ وصولي الى تونس ...

ونلتقي مع تحيات : يعقوب مراد

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات