خاص سيريا ديلي نيوز- يعقوب مراد

استطيع ان أسمي اليوم الثالث من المهرجان بانه يوم المفارقات بكل معنى الكلمة , ولنبدأ بالمفارقة الاولى :

1 ـ مفارقة سعيدة ! مفاجأة بكل معنى الكلمة هي العبارة التي قلتها بفرح بعد سهرة ليلة امس التي دعيت اليها لاجد الترحيب بي وبسوريا الاسد وتتحول اغاني الفرقة الموسيقية الى اغاني سورية يامال الشام , خمرة الحب , سوريا ياحبيبتي , حامي عرينك يااسد , ع الله تعود بهجتنا والافراح تغمر سوريا ..الخ . مما جعلني أرد برقصة وكلمة اشكر لهم موقفهم الرائع . !

2 ـ مفارقة سعيدة ثانية ! استيقظت هذا الصباح لاجد الفنانين الاتراك المشاركين في المهرجان وقد اصيبوا في خيبة أمل شديدة من نجاح حزب اردوغان بالانتخابات في تركيا ووصفوه بالديكتاتور الذي سيقود تركيا الى الانفجار ..!

3 ـ مفارقة غير سعيدة ! اليوم أيضاُ ثمة حديث في اروقة الفندق مابين الوفود المشاركة وزوار الفندق حول مقتل جهاديين اسلاميين اثنين في سوريا من ابناء مدينة سبيطلة التي تشهد المهرجان ومعلومات عن اصابة أم احدهم بشلل نصفي اثر تلقيها النبأ مما جعل نقاشاً وانقساماً حول مشاركة وتضليل الشباب التونسي بما يسمى بالجهاد !

4 ـ مفارقة سعيدة ! الفنانة الفرنسية القادمة من مدينة مرسيليا فريدريكا ريكير المتخصصة في عرض الطائرات الورقية تحدث بشغف عن زيارتها الخمسة الى دمشق والسويداء والمدن السورية, وبحنين الى جبل قاسيون وراحت تعدد المناطق الجميلة التي زارتها , وتأسفت عما يجري في سوريا وشاركها بقية الفنانين المشاركين بان مايحدث في سوريا لايمت للحرية والديمقراطية باي صلة , وطلبت سماع اغنية فيروز : طيري ياطيارة طيري ياورق وخيطان بدي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران !

من تونس / يعقوب مراد

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات