~المتنبي والعيد كأنك يا أبا الطيب كنت تخاطب زمننا : عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيه تجديدُ أما الأحبةُ فالبيداء دونهم فليت دونك بيداً دونها بيدُ ماذا لقيتُ من الدنيا وأعجبه أني بما أنا شاكٍ منه محسود ونحن نقول لك يا أبا الطيب ، لو عدت الآن فسوف تقول : عيد بأية حال عدت يا عيد وكلُ أيامِنا همٌ وتنكيدُ ولكننا يا أبا الطيب سنبقى نبحث عن شعاع الأمل في آخر النفق ، وسوف نجد هذا الشعاع . وسوف تقول لنا من جديد : " هنيئاً لك العيدُ الذي أنت عيده "

سيريا ديلي نيوز


التعليقات