أجهزة الأمن الفرنسية في حالة انعقاد منذ أسبوع، وتحاول الحكومة الفرنسية التكتم على الأسباب الحقيقية لذلك، وتخشى من اعلان ذلك، وتأثيراته على الوضع الداخلي في فرنسا.
مصادر خاصة أكدت أن السبب الحقيقي وراء هذه الحالة، والارباك الذي يلف قصر الاليزيه، هو أن جهاز المخابرات الفرنسي بالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية ألقى القبض على خلية ارهابية، وأعضاء هذه الخلية هم من الارهابيين الذين قاتلوا في الأراضي السورية ، وعادوا الى بلادهم.
وأضافت المصادر أن الخلية كانت تستعد لتنفيذ عمليات ارهابية ضد أهداف في الساحة الفرنسية، لم تحددها المصادر، واكتفت بالقول أنها "حيوية"، وذكرت المصادر أن القيادة الفرنسية تتكتم على هذا الحادث خشية أن يتسبب في حدوث "أمواج" غاضبة داخل فرنسا، تهدد حكم هولاند، الذي يدعم العصابات الارهابية الاجرامية على أرض سوريا، ويساند راعي الارهاب في المنطقة المتمثل بالنظام السعودي.

المنار المقدسية


التعليقات