الاعلاميبن: طارق العلي-حيدر مصطفى- ثائر العجلاني.....
استنكارا للصمت الاعلامي على المجازر التي ارتكب بحق السوريين في كل الأرضي الوطن خرجوا بصوت واحد مثال للشباب السوري للوقوف بكل شموخ ضد الهجمة التكفيرية الاقصائية التي تستهدف عيشنا المشترك ومستقبلنا الموحد اجتمع كل من مراسل الميادين طارق علي ومراسل سما والدنيا حيدرة مصطفى والناشط الصحفي ثائر العجلاني ببيان واحد ليشكل صرخة واحدة ضد هذه الإنتهاكات بحق أهالينا
وأكدو فيه مجتمعين أن الهدف من وراء هذا البيان : أن تهرب من زخم الحياة وصوت الرصاص , لتجد فسحة من الأمل في مواقع التواصل .. ذلك ما كان يريحنا ... أما مؤخراً فقد غدت مواقع التواصل وصفحات الأصدقاء أشد ألماً من المعارك والمدافع ... الغل الطائفي انتشر وحملات التخوين بحق الجميع ومن الجميع ... دفعتني لأكتب ... لأكتب بصدق بما أفكر ... أنا الآن أفكر بصوت عال أمامكم ... سادتي
وهذا نص البيان الذي نشر على صفحة سوريا على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك :
بيان صحفي عنوانه " سوريا "
امارة ظلامية هنا و امارة جزية هناك هي الحرب التي صدرها لنا أعداء البلاد لا النظام
" الحمبوشية - حطلة - حارم - الغوطة الشرقية - صدد - معلولا " والان عدرا محاولات "قاسية " تجري بوسائل وهابية أذرعها اعلامية تهدف لقتل سوريا الموحده
تجاهل اعلامي محلي تارة و تجاهل دولي تاره اخره و مواقع التواصل الاجتماعي تزيد في الشرخ وسعاً , والضحية هو كل الشعب السوري بنسيجه المتفرد بين كل الدول المحيطة
المجازر التي ارتكبتها التكفيريون في سوريا بحق " الشيعة والعلويين " تعتبر من جرائم التطهير العرقي , السكوت عنها والتعتيم عليها امر لا يقل بشاعة عن اتهام " البعض " للسنه بقتلهم
الوقائع تتحدث أن الحرب في سوريا ليست بين طوائف ولا بين أديان , فالضحايا الذين سقطوا بيد الظلاميين في كل الجغرافيا السورية يجمعهم الولاء للمعتقد قد يميز بينهم صليب أو سيف تختم أو سجادة صلاة
ان قتل أي سوري هو قتل لكل علوي وشيعي وسني و مسيحي و درزي
وإن اختطاف راهبات دير معلولا لا يقل ألماً عن اختطاف نساء من ريف اللاذقية قبل أشهر وكذلك ذبح أطفال من حطلة في دير الزور واستهداف المدنيين في حلب فهي مجموعة انعكاسات توضح وحشية العدو
بعيداً عن المعركة التي تتعلق بالأمن القومي الخاص بمصالح دول مجاورة على رأسها تركيا والسعودية تستهدف الدولة السورية مجتمعاً " موالي ومعارض " و المستقبل السوري شعبياً
نستنكر الصمت الاعلامي على المجازر التي ترتكب بحق أهلنا ,كل أهلنا , في كل الارض السورية لكننا ندعوا الشباب السوري للوقوف بكل شموخ ضد الهجمة التكفيرية الاقصائية التي تستهدف عيشنا المشترك ومستقبلنا الموحد
هذه دعوة موجهه لكل صامت لا يرفع صوت و يقول سوريا أولاً لننتفض على ذاتنا و لنقاوم استهداف مستقبلنا رغم كل جراحنا من أجل أرضنا الطاهرة سوريا واحدة موحدة حرة أبية
ونحن الموقعون على هذا البيان نستنكر وندين كل عبارة طائفية حيال أي قضية سورية ومن لا يريد الوقوف بهذا الصف فليخرج منه و لينضم إلى صفوف الطائفيين
سيرياديلي نيوز
2013-12-13 21:23:23