رغم المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي أدت إلى تراجع الإيرادات ( نفط - زراعة - صناعة - سياحة - صادرات ...الخ)

و بنفس الوقت تزايدت النفقات من جراء التدمير الممنهج للعصابات الإجرامية المستأجرة للقوى الشيطانية المتمثلة برؤوس المربع الشيطاني ( إسرائيل - التحالف الصهيو غربي - التآمر العربي وخاصة الخليجي- الأردوغانية التركية ) , نقول: قدمت الحكومة السورية بيانها المالي إلى مجلس الشعب حول ( مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2014 ) في الموعد المحدد وبمبلغ قدره 1390 مليار ليرة و بزيادة عن موازنة عام 2013 البالغة 1383 مليار ليرة بمقدار7 مليارات و بنسبة 0,51% و تضمنت الموازنة مخصصات للدعم الاجتماعي بمبلغ 615 مليار ليرة أي بنسبة 44,2% من إجمالي الموازنة العامة للدولة و زاد 103 مليارات عن عام 2013 والبالغ 512 ملياراً و تحددت مخصصات الدعم الاجتماعي كما يلي :‏

1- دعم الإنتاج الزراعي بمبلغ 10 مليارات ليرة و تعادل مخصصات عام 2013 و تصرف من قبل السيد وزير المالية و باقتراح من وزير الزراعة والإصلاح الزراعي .‏

2- المعونة الاجتماعية بمبلغ 15 مليار ليرة و تعادل مخصصات 2013 و تصرف بقرار من السيد وزير المالية بناء على اقتراح من السيد وزير الشؤون الاجتماعية .‏

3- دعم كل من المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان والمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب وبمقدار / 20/ مليار وبزيادة 7 مليارات ليرة عن 2013 البالغة 13 ملياراً و هذه تصرف بموجب قرار من قبل السيد وزير المالية وبموجب أوامر صرف وتصفية .‏

4- دعم المواد التموينية الأساسية ( سكر - رز- دقيق ) و بمبلغ 170 مليار ليرة و بزيادة قدرها 93 ملياراً عن مخصصات 2013 و البالغة 77 ملياراً و بموجب قرارات من قبل السيد وزير المالية .‏

5- دعم المشتقات النفطية و بمقدار 40 ملياراً وبتراجع قدره 107 مليارات عن مخصصات 2013 والبالغة 147 ملياراً بسبب زيادة أسعارها .‏

6- دعم الطاقة الكهربائية وبمبلغ 360 ملياراً و بزيادة 110 مليارات عن مخصصات 2013 البالغة 250 ملياراً .‏

مما سبق يتبين لنا أنه إذا احتكمنا إلى لغة الأرقام فإننا نرى أن سورية مستمرة بزيادة الدعم الاجتماعي رغم تراجع الإيرادات و زيادة النفقات، و هدف الأعداء تدمير الدولة السورية بكل مكوناتها، و لكن كل يوم يمر تزداد القناعة أن سورية ستنتصر اقتصاديا كما انتصرت سياسياً وعسكرياً و اجتماعياً، و أن ما يصاغ على الأرض السورية ضدّ هذه العصابات المرتزقة الكافرة التكفيرية سيتجلى بوضوح في القرارات الداخلية و الخارجية و بكل الجوانب السياسية و الاقتصادية وغيرها و النصر لسورية و الرحمة للشهداء.‏

التعليقات