أحمد حمزة الدرع

 

توجه الوزير السابق والخبير الاقتصادي العالمي المعروف الدكتور نضال الشعار بتساؤل  عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " ما لبث أن لقي العديد من النقاشات والاعجاب بهذا الطرح والتساؤل .

وتساءل الشعار  :هل هناك من جدوى في إنشاء تجمع ينأى بنفسه عن كل الأطراف من النواحي الحزبية و الطائفية و العسكرية و الدينية و الأقليات و المناطقية و القومية و لكن في الوقت ذاته يستوعب كل هذه الأطراف تحت مبدآ "كلنا سورية".؟

وأضاف الشعار  إن كان ذلك ممكن فليتطوع البعض بإنشاء صفحة عامة تنادي بذلك..و إن لم يكن ذلك ممكن فلا داعي للشتم و التخوين..

وختم الشعار منشوره على موقع التواصل الاجتماعي قائلا : هل من الممكن أن ننشئ معاً دون أي إستثناء تجمع نبيل واعد اسمه.. "" كلنا سورية "".

العديد من المشاركات والتعليقات أثنت على هذا الطرح حيث قال أحد المعلقين " أظن يا دكتور رح تحصل على تصويت الأغلبية الساحقة من الشعب السوري ...... أظن انها فكرة رائعة ومشروع للحل الوحيد في سوريا.... لكم كل الشكر "

فيما قال معلق آخر " الكثير من المثقفين وقفوا خارج كل التجمعات لانها لم تلبي طموحهم بحاجة الى من يجمع هذه الكفاءات باطار وطني حقيقي وسيكون لهم الكلمة الفصل في الحفاظ على سوريا "

أما معلق ثالث فقال " انا معك دكتور ... (سوريا الانسانية) بلا طائفية ولا دموية ولا حزبية ولا دينية . "

وكعادته لم ينس الوزير السابق ان " يذيل " منشوره بملاحظة تقول " سأقوم بطرح ذلك عدة مرات و لن أتراجع"

الجدير ذكره أن الصفحة الخاصة للدكتور نضال الشعار يتابعها الاف الأشخاص من المثقفين والاكاديمين وتلقى منشوراته نقاشات مهمة واهتمام من مختلف الاطياف الثقافية والاجتماعية.

التعليقات