خاص سيريا ديلي نيوز
تواجه عملية إعداد التقارير الإعلامية حول الأطفال و اليافعين و الشباب تحديات خاصة بها . ففي بعض الأمثلة و الحالات , تعرض هذه العملية الأطفال موضوع التقرير الإعلامي أو أطفالا آخرين غيرهم لخطر العقاب أو الوصم الاجتماعي , وقد قامت اليونيسيف بتطوير هذه المبادئ لمساعدة الصحفيين أثناء كتابة تقاريرهم حول القضايا التي تمس الأطفال وهي مقدمة كـ ( إشارات أو مبادئ توجيهية ) تعتقد اليونيسيف بأنها ستساعد وسائل الإعلام على تغطية شؤون الأطفال بطريقة تناسب أعمارهم و تراعي حساسية قضاياهم . كما تهدف هذه الإشارات لدعم النوايا الفضلى لدى المراسلين الإعلاميين الذين يراعون المبادئ الأخلاقية لعملهم , كـ ( خدمة المصلحة العامة دون التفريط و التساهل بحقوق الطفل ).
الدكتور مجد الفارس مستشار وزير الإعلام " المحاضر " أشار في تصريح إلى أن الإعلام يعاني من الركود حيث لا يوجد تقارير جدلية تثير الرأي العام و تكشف الحقائق وتسمي الأشياء بمسمياتها .مبينا خلال افتتاح دورة إعلامية حول "كيفية إعداد تقارير إعلامية حول الطفل " أن التقرير الإعلامي يعد من أهم وسائل الاتصال التي من الممكن أن توظف لخدمة الكشف عن حقيقة و البحث فيها .
واعتبر الفارس أن هذه الدورة خطوة بناءة وجيدة في مجال الطفولة لأنهم الأقل القدرة على تفسير ما يدور حولهم .مشددا على ضرورة تطوير الإعلام للوصول ا إلى خبرة التقرير الميداني .
الذي من شأنه أن يوصل الرسالة بمهنية وحرفية ,ولاسيما ضمن ظروف فرضت وجود العديد من المستجدات خلال الأزمة الراهنة , والتي من الواجب تسليط الضوء عليها هذا ما أكدته الدكتورة أنصاف حمد رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة .ومن هذه المفرزات تجنيد الأطفال و النساء من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة .
يشار إلى أن الدورة تقام في إطار التعاون المشترك بين الهيئة السورية لشؤون الأسرة ووزارة الإعلام ومنظمة اليونيسيف في مبنى الهيئة وتستمر حتى 30 /10 /2013 حيث تأتي متابعة للدورات التي أقامتها الهيئة حول تعزيز الوعي بحقوق الطفل .
سيريا ديلي نيوز- علي حسون
2013-10-30 12:03:03
أبوغثيث الفراتي