أصدر وزير المالية الدكتور إسماعيل إسماعيل قراراً يقضي بوضع بطاقة مغادرة جديدة عبر المنافذ البرية والبحرية في التداول بدءاً من بداية الشهر الجاري لاستيفاء رسم المغادرة.

 

وحسب المادة الأولى من القرار (رقم 527/ق.و) توضع في التداول بدءاً من تاريخ الأول من تشرين الأول للعام الجاري 2013 (1/10/2013) بطاقة المغادرة المحددة الأوصاف والقيمة لاستيفاء رسم المغادرة عن كل شخص يغادر أراضي الجمهورية العربية السورية عبر أحد المنافذ البرية والبحرية، أما قيمتها فإن بطاقة المغادرة هذه طبعت من فئة 1000 ليرة سورية، بعد أن كانت قيمة بطاقات المغادرة عبر المنافذ البرية والبحرية والمخصصة لاستيفاء رسوم المغادرة من المسافرين 500 ل.س.

 

وفيما يتعلق بأوصاف هذه البطاقة فإنها وفق ما ورد في القرار بطاقة مستطيلة الشكل مرقمة بلون ازرق فاتح ومزخرفة بنقوش عربية وتزيينية أما على الجهة اليسرى من البطاقة فيوجد رسم على شكل طابع لونه ازرق غامق زخرف أيضاً بنقوش عربية كتب في أعلاه (الجمهورية العربية السورية) وفي الوسط عبارة رسم مغادرة وفي الأسفل كتب 1000 ل.س وعلى يمين الطابع شكل هندسي لونه أحمر فاتح.

 

أما تقسيمات بطاقة المغادرة الجديدة فقد قسمت إلى قسمين في القسم الأعلى منها كتب عبارة الجمهورية العربية السورية وزارة المالية مدون عليها القيمة (1000 ليرة سورية) كما كتب عليها بخط عامودي (بطاقة مغادرة براً وبحراً لسفرة واحدة) كما كتب على القسم الأعلى من البطاقة أيضاً (يسلم إلى مركز الهجرة والجوازات عند المغادرة)، أما في القسم الأسفل من بطاقة المغادرة الجديدة فقد كتب (الجمهورية العربية السورية وزارة الداخلية إدارة الهجرة والجوازات قسيمة عودة مدون عليها القيمة 1000 ليرة سورية) ويحتفظ بها المغادر كمستند لتسديد الرسم.

 

مصادر وزارة المالية قالت بحسب صحيفة "الوطن"  إن هذه البطاقة الجديدة باتت قيد التداول ونافذة المفعول وفعالة في المنافذ البرية كما هو حالها في المنافذ البحرية دون المنافذ الجوية من المطارات، مشيرة إلى أن هذه البطاقة ذات غايات متعددة منها بطبيعة الحال استيفاء رسوم المغادرة من المسافرين إضافة إلى غايات وطنية أخرى.

التعليقات