توقفت بعض شركات تحويل الأموال في دمشق يوم أمس، عن استلام وتحويل الأموال من المواطنين من دمشق إلى المحافظات أو تحويلها إلى خارج البلاد، في حين استمر البعض الآخر باستلام الأموال والاحتفاظ بها مع عدم تحويلها إلى الجهات المرسلة إليها لحين عودة الاتصالات الهاتفية والانترنت المقطوعة منذ صباح يوم أمس الأول في بعض المحافظات كحلب وادلب.

 

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، إن: "عدد من المواطنين الذين راجعوا شركة الهرم لتحويل وإرسال بعض الأموال لذويهم في المحافظات السورية عن طريقها إن الشركة امتنعت عن استلام الأموال منهم نهائياً حتى إشعار آخر وبناء على تعليمات إدارة الشركة ولأسباب يجهلونها".

 

بينما ذكر عدد من المواطنين الذين راجعوا شركة "الاكسبريس تورز"، أن "الشركة استلمت منهم المبالغ الراغبين بإرسالها إلى المحافظات السورية الأخرى لكن موظفيها أعلنوا أنه لم يتم تحويل هذه المبالغ مباشرة وقد يستغرق تحويلها عدة أيام تتراوح ما بين 3-6 أيام بسبب عدم توافر شبكة الاتصالات مع المحافظات في الوقت الحاضر".

 

وأضاف بعض المواطنين أنه "كان من الملاحظ أثناء قيامنا بتحويل المبالغ المراد إرسالها هو عملية تخفيض أجور الإرساليات بنسبة 50% عما كانت عليه الأجور المستوفاة للمبالغ نفسها في الشهر الماضي، إذ كان يتم تقاضي مبلغ 350 ل.س عن أي مبلغ يتجاوز 10 آلاف ل.س، بينما تقاضوا بالأمس مبلغ 200 ل.س عن مبلغ 20 ألف ل.س.

 

وكانت صحيفة "تشرين"، أشارت خلال الشهر الماضي، إلى ظاهرة تقاضي أجور مرتفعة لعمليات تحويل الأموال من قبل هذه الشركات ومن المهم أن تسير هذه العملية وتستمر بعيداً عن عمليات الاستغلال التي يتعرض لها المواطنون من كل حدب وصوب ولاسيما في هذا الوقت الذي يجري استغلاله من قبل أصحاب النفوس الضعيفة.

 

وذكرت "تشرين"، أنها حاولت الاتصال مع إدارة شركة "الاكسبريس تورز" للوقوف منها على أسباب استلام المبالغ وعدم تحويلها مباشرة والوقت الذي سيستمر وجود المبالغ لديها ولم تتمكن بسبب عدم الرد على العديد من محاولات الاتصال.

التعليقات