أحاديث متفرقة في أوساط الصاغة تدور عن استغلال بعض المهربين لفوارق الأسعار بين سورية والبلدان المجاورة التي يرتفع فيها سعر الذهب أكثر من الداخل السوري بمقدار لا يقل عن 40% الأمر الذي يجعل من تهريب المادة عملية ذات جدوى اقتصادية هامة.

وبحسب تلك الأحاديث فإن الوجهة الأكبر لتهريب الذهب من سورية هي تركيا عن طرق المناطق الحدودية بينهما من التي يسيطر عليها الإرهاب، وهو أمر يعتبره الصاغةاستنزافا للثروة الوطنية لسورية، في وقت تتوقف فيه عمليات البيع والشراء في أسواق الذهب على خلفية فوارق التسعيرة نفسها.

نقيب الصاغة غسان جزماتي لفت إلى ان غرام الذهب من عيار 21 قيراط قد سجل اليوم وامس السبت وفق التسعيرة الرسمية سعر 101 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط 86571 ليرة سورية أما الليرة الذهبية السورية فقد سجلت سعر 858 ألف ليرة سورية لتسجل الأونصة الذهبية السوية سعر 3,7 مليون ليرة سورية، كما بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط 900 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراط 858 ألف ليرة سورية.

أما على المستوى العالمي فقد ارتفع سعر الاونصة الذهبية بمقدار 30 دولارا نتيجة انكماش مفاجئ ألمّ ببعض الاقتصاديات على خلفية معاودة فيروس كورونا هجمته مرة ثانية، وعليه فقد سجلت الاونصة الذهبية في البورصات العالمية سعر 1773 دولارا للأونصة الواحدة.