نفى ميدفيديف وجود أي أسباب اقتصادية لبدء العملية العسكرية الجوية في سوريا

لا تضع روسيا هدفاً اقتصادياً نصب عينيها في سوريا، ولا تمد يد العون إلى سوريا لأسباب اقتصادية، ولا تدافع في هذا البلد عن أي مصالح اقتصادية، ولا تسعى إلى عرقلة أي مشروع اقتصادي أجنبي هناك.

ونفى رئيس الحكومة الروسية صحة الروايات التخيلية التي تقول إن روسيا تدافع في سوريا عن سوق لمنتجاتها العسكرية أو لا تريد أن تمد دولة قطر خط أنابيب الغاز إلى البحر المتوسط عبر سوريا وغير ذلك من الروايات التي تتحدث عن الدوافع والبواعث الاقتصادية وراء قرار روسيا لمساعدة سوريا على تحرير أراضيها من الإرهابيين.

وقال دميتري ميدفيديف، رئيس الوزراء الروسي، في مقابلة مع مقدم برنامج أخبار السبت بالتلفزيون الروسي، "لنا علاقات اقتصادية مع سوريا والبلدان العربية الأخرى، ولكن لا توجد لنا أي مصالح اقتصادية كبرى في سوريا".

وعن مبيعات الأسلحة قال رئيس وزراء روسيا: "صحيح أننا نورد الأسلحة لهذا البلد، ولكن قيمتها ليست خيالية، إذ ربما تقدّر بمئات ملايين الدولارات في حين يقدَّر إجمالي الطلب على الأسلحة الروسية بـ15 مليار دولار".

بكلمة أخرى، لا تركض روسيا وراء "أي مصالح اقتصادية تفوق الخيال" في سوريا.

وبدأت روسيا أخيرا العملية العسكرية الجوية في سوريا لمساعدة الجيش السوري أثناء صراعه ضد المجموعات الإرهابية.

سيرياديلي نيوز


التعليقات