أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن المستثمرين السوريين وأصحاب المنشآت السياحية أبدوا ارتباطا كبيرا بأرضهم من خلال مواقفهم الوطنية وتشبثهم بها وانه من واجب وزارة السياحة رعايتهم وتقديم كل التسهيلات لمنشآتهم المتوقفة والجديدة.

واطلع الوزير يازجي خلال تفقده لمنتجع زيدل السياحي بقرية زيدل شرقي حمص اليوم على أقسام المنتجع وتجهيزاته والخدمات التي يقدمها لرواده مؤكدا في تصريح للصحفيين أن المستثمر السوري هو “خير من يدرك أن المستقبل هو في سورية بالرغم من كل حملات التشويش والتشويه”.

وأوضح يازجي أن القيمة الاجمالية لمنتجع زيدل السياحي بلغت نحو 4 مليارات ليرة سورية وأن هناك بعض الإجراءات التي تمكن أصحاب المنشأة من الاستثمار الجزئي لافتا إلى أن نسب الاشغالات في الفنادق في منطقة وادي النضارى فاقت الـ 90 بالمئة وفي بعض المدن الساحلية وصلت إلى 100 بالمئة ما يؤكد أن واقع السياحة الداخلية بدأ يشهد تحسنا ملحوظا ولا سيما في ظل عودة سياحة الاغتراب.

وأشار الوزير إلى أن وزارة السياحة بصدد الاعداد لملتقى استثماري سيقام بناء على طلب المستثمرين ورجال الأعمال المتمسكين بالاستثمار في سورية والذي سيتم خلاله تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين.

بدوره بين محافظ حمص طلال البرازي أن اقامة منتجع زيدل تندرج ضمن خطة وزارة السياحة لتنشيط بناء المنشآت الاستثمارية في المحافظة مشيرا إلى انه تم بالأمس افتتاح فندق واليوم يتم استكمال منتجع زيدل السياحي وتقديم التسهيلات اللازمة له بعد أن كان من المشاريع المتعثرة لكن بدعم وزارة السياحة والمجتمع المحلي والمغتربين أقلعت هذه المنشأة وانطلقت بافتتاح تجريبي جزئي سيستكمل في الفترة القادمة.

من جهته أوضح وكيل منتجع زيدل السياحي سمير نويران أن المنتجع المصنف تحت قائمة فنادق اربع نجوم بدأ باستقبال المواطنين من 1 حزيران الماضي وعدد رواده يزداد يوميا ولاسيما في أيام العطل لافتا إلى أنه تم الاقلاع به بهدف إعادة تفعيل الحركة السياحية في المنطقة وزرع البسمة والفرح في قلوب الأهالي والاطفال وتمكينهم من القيام بمختلف النشاطات الترفيهية ورفد الاقتصاد الوطني حيث يستوعب نحو 300 فرصة عمل.

يذكر أن مساحة منتجع زيدل السياحي تبلغ نحو 50 دونما ويحتوي على أقسام لـ 20 فعالية سياحية من فندق وصالات متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات وصالة أفراح ومسبح مفتوح ومغلق وساونا جاكوزي وصالة ديسكو وغيرها من الأقسام.

من جانب آخر افتتحت وزارة السياحة فندق بيت وردة في ريف حمص الغربي في خطوة منها لدعم المستثمرين وتنشيط الحركة السياحية في منطقة وادي النضارى.

وفي تصريح بين المستثمر برهان دهما صاحب الفندق أن “العائلة قررت أن تقدم عربون وفاء لسورية وتشارك في دعم اقتصادها وسياحتها فحولت منزلها المؤلف من 3 طبقات إلى فندق من 30 غرفة مبني على الطراز الحديث لاستقبال السائحين والزوار ودعم السياحة في منطقة الوادي”.

ولفت دهما إلى الموقع المميز للفندق الذي يقع على طريق مارجرجيوس ونبع الفوار وقلعة الحصن ما يجعله يتوسط المنطقة ويشكل نقطة جذب سياحي.

وأوضح دهما أنه يعمل في الفندق أكثر من 20 شخصا مؤهلين أكاديميا ومدربين على قواعد الاستقبال والضيافة لافتا إلى أن الهدف من إقامة الفندق هو دعم السياحة المحلية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات