ذكرة عدة مصادر إعلامية  مطلعة انه  ومن خلال إلغاء المادة الثامنة فقد تحول حزب البعث كغيره من الأحزاب الأخرى، ومن هذا الإطار سيدعو السيد الرئيس إلى إقامة حكومة جديدة وموسعة تشمل كافة أطياف من يمثلون الشعب السوري سواء من النواحي السياسية والاقتصادية، وأن ما سيتمخض عن الحوار الذي سيجري تحت رعاية روسيا سيشكل حلقة مفتاحية لتشكيل تلك الحكومة وتفعيل الحياة الاقتصادية والسياسية والاقتصادية في سورية ومشاركة موسعة من جميع الأطياف، وبالتالي سيشكل تنفيذ جميع البرامج الإصلاحية سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية أساساً واضحاً لإيجاد حل للأزمة التي تمر بها البلاد. وعن طبيعة الحكومة تؤكد المصادر أن الحكومة الجديدة سيتم تشكيلها قريباً ومن المحتمل أن تعتمد على الجانب التقني والفني "تكنوقراط"، على اعتبار أن المجتمع السوري بحاجة إلى تطبيق البرامج والخطط الاقتصادية والاجتماعية الموضوعة والتي لم تستطع الحكومة الحالية تنفيذها أو تنفيذ جزء منها، منها رفع معدل النمو الاقتصادي وتحسين الخدمات الاجتماعية، والتحول من حكومة وصائية إلى حكومة تنموية قادرة على وضع الأهداف والطرق المؤدية إلى تنفيذ الأهداف من خلال شرطين الأول وهو أقل تكلفة وزمن ممكن والثاني أفضل جودة ممكنة وخاصة في مجال تحقيق الكفاية الاقتصادية والنمو الاقتصادي وزيادة الاستثمار للموارد الوطنية المتاحة وبما يضمن زيادة الإيرادات وترشيد النفقات وتفعيل الصادرات والمستوردات   syriadailynews  

التعليقات